الأكرم
اسمُ (الأكرم) على وزن (أفعل)، مِن الكَرَم، وهو اسمٌ من أسماء الله...
فرقة باطنية . تنتسبت إلى إسماعيل بن جعفر الصادق . مالت إلى الغلوِّ الشديد، وغلب على بعض عقائدها الكتمان . ظاهرها التشيع لآل البيت، وحقيقتها تخالف العقائد الإسلامية الصحيحة، بل هدم عقائد الإسلام . ومن أشهر اعتقادات الإسماعيلية تشبيه الله بخلقه، والقول بالتجسيم، والتعطيل، والقول بالحلول، وبِـقِـدَم العالَم، تناسخ الأرواح ،وبالوصية، والرجعة، وأنكروا أن يكون القرآن وحياً من الله . وتشعبت فرقها، ولها انتشار في بعض أنحاء العالم الإسلامي، عبر الزمان حتى وقتنا الحاضر، فالقرامطة في الجزيرة، وبلاد الشام، والعراق . والعبيديون كانوا في مصر والشام . والآغاخانية يسكنون نيروبي، ودار السلام، وزنجبار، ومدغشقر، والهند، وباكستان، وسوريا، ومركز القيادة لهم في مدينة كراتشي بباكستان . والبهرة في اليمن والهند . والحشاشون في إيران . والمكارمة في نجران
نسبة إلى إسماعيل، وهو علم أعجمي، وهي فرقة من الباطنية، قالوا بإمامة إسماعيل بن جعفر الصادق.
طائفة باطنية تنسب إلى إسماعيل بن جعفر الصادق الذين يعتقدون بضرورة وجود إمام معصوم منصوص عليه من نسل محمد بن إسماعيل، مع الإيمان بالتقية، والقول بالتناسخ.
الإسماعيلية: هم الذين أثبتوا الإمامة لإسماعيل بن جعفر الصادق، وقيل: نسبة إلى محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق، وهي فرقة ظاهرها التشيع لآل البيت، وحقيقتها: هدم عقائد الإسلام، وإبطال الشرائع، وانتقاص الدين، تشعبت فرقها وامتدت عبر الزمان حتى وقتنا الحاضر، وقد بالغت في الغلو الشديد لدرجة أن الشيعة الإثني عشرية يكفرون أعضاءها. والإسماعلية فرقتان: 1- فرقة منتظرة لإسماعيل بن جعفر، مع اتفاق أصحاب التواريخ على موت إسماعيل في حياة أبيه. 2- وفرقة قالت: كان الإمام بعد جعفر سبطه محمد بن إسماعيل بن جعفر؛ حيث إن جعفرا نصب ابنه إسماعيل للإمامة بعده، فلما مات إسماعيل في حياة أبيه علم أنه إنما نصب ابنه. ومن معتقداتهم: 1- أن العصمة لديهم ليست في عدم ارتكاب المعاصي والأخطاء؛ بل إنهم يؤولون المعاصي بما يناسب معتقداتهم. 2- أن من مات ولم يعرف إمام زمانه، ولم يكن في عنقه بيعة له مات ميتة جاهلية. 3- الغلو في الإمام بحيث يصفونه بصفات ترفعه إلى ما يشبه الإله، ويخصونه بعلم الباطن، ويدفعون له خمس ما يكسبون. 4- يؤمنون بالتقية والسرية، ويطبقونها في الفترات التي تشتد عليهم فيها الأحداث. 5- القول بالتناسخ، وأن الإمام عندهم وارث الأنبياء جميعا ووارث كل من سبقه من الأئمة. 6- إنكار صفات الله؛ لأن الله في نظرهم فوق متناول العقل، فهو لا موجود ولا غير موجود، ولا عالم ولا جاهل، ولا قادر ولا عاجز.
نسبة إلى إسماعيل، وهي فرقة من الباطنية، قالوا بإمامة إسماعيل بن جعفر الصادق.
فرقة باطنية تنتسب إلى إسماعيل بن جعفر الصادق، مالت إلى الغلوِّ الشديد. ظاهرها التشيع لآل البيت، وحقيقتها هدم عقائد الإسلام. من معتقاداتهم تشبيه الله بخلقه، والقول بالتجسيم، والتعطيل، والحلول، وقِـدَم العالَم، وتناسخ الأرواح، والوصية، والرجعة، وأنكروا أن القرآن وحي من الله. وتشعبت فرقها، وانتشرت في بعض أنحاء العالم الإسلامي حتى وقتنا الحاضر.
* تاج العروس : (29/230)
* الفرق بين الفرق : (ص 62)
* الملل والنحل : (1/191)
* مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين : (ص 26)
* لوامع الأنوار البهية : (1/83)
* التعريفات : (ص 42)
* الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة : (1/387)
* فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها : (2/486)
* التنبيه والرد : (ص 37)
* الإسماعيلية : (ص 31 - ص 56) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".