الهِجَاءُ

الهِجَاءُ


الفقه الثقافة والدعوة التربية والسلوك
السب، والتنقص، والوقيعة باستعمال الشعر .
انظر : عمدة القاري للعيني، 22/186، الإنصاف للمرداوي، 12/52، المصباح المنير للفيومي، 2/635، أدب الدنيا والدين للماوردي، ص
تعريفات أخرى :

  • أحد أغراض الشعر العربي . ومن شواهده حديث عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْها - قَالَتْ : " اسْتَأْذَنَ حَسَّانُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم - فِي هِجَاءِ الْمُشْرِكِينَ، قَالَ : " كَيْفَ بِنَسَبِي؟ " فَقَالَ حَسَّانُ : لَأَسُلَّنَّكَ مِنْهُمْ كَمَا تُسَلُّ الشَّعَرَةُ مِنَ العَجِينِ
  • تقطيعُ الكلمة إِلى حروفها، والنُّطقُ بهذه الحروف مع حركاتها .
  • تطلق على حروف الهجاء

التعريف اللغوي :


خِلافُ المَدْحِ، وهو السَّبُّ والشَّتْمُ وتَعْدِيدُ المَعايِبِ: يُقال: هَجاهُ، يَهْجُوهُ، هَجْواً وهِجاءً: إذا شَتَمَهُ بِالشِّعْرِ وسَبَّهُ وعابَهُ، والهَجَّاءُ: مَن يُكْثِرُ سَبَّ غَيْرِهِ وتَعْدِيدَ مَعايِبِهِ. ويُطلَق على تَقْطِيعِ اللَّفْظَةِ إلى حُرُوفِها والنُّطْقِ بِهذه الحرُوفِ مع حَرَكاتِها، فيُقال: تَهَجَّى حُرُوفَ الأبْجَدِيَّةِ: إذا عَدَّدَها بِأَسْمائِها، أو نَطَقَ بِالأَصْواتِ التي تُمَثِّلُها، وحُرُوفُ الهِجاءِ: ما تَتَرَكَّبُ مِنها الأَلفاظُ مِن الألِفِ إلى الياءِ. ومِن مَعانِيهِ أيضاً: القِراءَةُ، فيُقال: هَجا الكِتابَ هِجاءً: قَراهُ وتَعَلَّمَهُ، وتَهَجَّى القُرْآنَ: تَلاهُ أو تَعَلَّمَ تِلاوَتَهُ.

إطلاقات المصطلح :


يُطلَق مُصطلح (هِجاء) في علم اللغة العربيَّة ويُراد به: تَقْطِيعُ اللَّفْظَةِ إلى حُرُوفِها، والنُّطْقُ بِها مع حَرَكاتِها.

جذر الكلمة :


هجو

المراجع :


العين : (4/65) - تهذيب اللغة : (6/184) - المحكم والمحيط الأعظم : (4/394) - النهاية في غريب الحديث والأثر : (5/248) - مختار الصحاح : (ص 324) - لسان العرب : (15/353) - تاج العروس : (40/279) - الكليات : (ص 960) - معجم لغة الفقهاء : (ص 492) - إحياء علوم الدين : (3/121) - نضرة النعيم : (11/5672) - الكليات : (ص 960) -