الأحد
كلمة (الأحد) في اللغة لها معنيانِ؛ أحدهما: أولُ العَدَد،...
عَقيدةٌ لدى غُلاةِ الصُّوفِيَّةِ يُنسب لابن عربي، قائمة على أنّ اللهَ، والوجودَ شيءٌ واحد غير منقسمٍ . وأَنَّ وجود هذا العالم هو عين وجود الله، وهو حقيقة وجود هذا العالَم . فليس عندهم رَبٌّ، وعَبد، ولا مالك، ومملوك، ولا راحم، ولا مرحوم، ولا عابد، ولا معبود، فهماً واحد .
عقيدة تقوم على القول بأن وجود الله تعالى هو نفس وجود المخلوقات.
وحدة الوجود: عقيدة إلحادية تأتي بعد التشبع بفكرة الحلول في بعض الموجودات، ومفادها: أنه لا شيء إلا الله، وكل ما في الوجود يمثل الله عز وجل لا انفصال بين الخالق والمخلوق، وأن جميع الكائنات لا حقيقة لوجودها غير وجود الله تعالى، فكل شيء في زعمهم هو الله تجلى فيه؛ فعطلوا الله عز وجل عن أن يكون رب العالمين، ولم يفرقوا بين رب وعبد، وهي فكرة هندية بوذية مجوسية، وأصل قول من قال بوحدة الوجود كابن عربي الطائي، وابن سبعين، وأتباعهما هو قولهم: إن عين الوجود الواجب القديم الخالق هو عين الوجود الممكن المخلوق المحدث، حيث اشتبه عليهم وجود الخالق بوجود المخلوق حتى ظنوا وجودها وجوده، وذلك أن الموجودات تشترك في مسمى الوجود، فرأوا الوجود واحدا بالعين، ولم يفرقوا بين الواحد بالعين والواحد بالنوع.
عَقيدةٌ لدى غُلاةِ الصُّوفِيَّةِ تُنسب لابن عربي، ترى أنّ اللهَ، والوجودَ شيءٌ واحد غير منقسمٍ. فالله هو نفس العالم، والأشياء مظاهر لذاته تصدر عنه بالتجلي. ووجود الكائنات هو عين وجود الله -تعالى- ليس وجودها غيره، ولاشيء سواه البتة
* مجموع الفتاوى : (2/140)، و(9/283)
* المعجم الفلسفي : (2/569)
* مصطلحات في كتب العقائد : (ص 44)
* الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية : (ص 399)
* الصوارم الحداد القاطعة لعلائق أرباب الاتحاد : (ص 38)
* فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها : (3/994)
* الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة : (1/265)
* جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية : (1/793) -