الوَلَاءُ

الوَلَاءُ


العقيدة الثقافة والدعوة أصول الفقه
محبة، ونصرة الله -تعالى - ورسوله ، والمؤمنين لأجل إيمانهم، ونصرتهم، والنصح لهم، وإعانتهم، والرحمة بهم، وما يلحق بذلك من حقوق المؤمنين
انظر : الولاء والبراء للقحطاني، ص :70، الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان لابن تيمية، ص
تعريفات أخرى :

  • الولاء المقابل للبراء .
  • الميراث الذي يستحقه المرء بسبب عتق شخص في ملكه، أو بسبب عقد الموالاة

المعنى الاصطلاحي :


قَرَابَةٌ سَبَبُهَا زَوَالُ الرِقِّ عَنِ العَبْدِ بِالحُرِّيَّةِ.

الشرح المختصر :


الوَلاَءُ رَابِطَةٌ وَصِلَةٌ نَاشِئَةٌ عَنْ العِتْقِ، سَوَاءٌ كَانَ الْعِتْقُ حَاصِلًا بِغَيْرِ سَبَبٍ كَالعِتْقِ بِالتَّدْبِيرِ وَالاِسْتِيلاَدِ وَقَبُولِ الكِتَابَةِ، أَوْ كَانَ عَنْ وَاجِبٍ عَلَيْهِ كَالإِعْتَاقِ عَنْ كَفَّارَةِ الْقَتْلِ أَوِ الإِفْطَارِ فِي رَمَضَانَ، وَسَوَاءٌ كَانَ الإِعْتَاقُ بِبِدَلٍ أَوْ بِغَيْرِ بَدَلٍ، وَسَوَاءٌ كَانَ عَاجِلًا أَوْ مُعَلَّقًا بِشَرْطٍ أَوْ مُضَافًا إِلَى وَقْتٍ، وَغَيْرِ ذَلِكَ. وَيُسَمَّى هَذَا الوَلاَءُ وَلاَءَ العَتَاقَةِ وَوَلاَءَ نِعْمَةٍ، لأَنَّ الْمُعْتِقَ أَنْعَمَ عَلَى الْمُعْتَقِ حَيْثُ أَحْيَاهُ بِأَنْ جَعَلَهُ حُرًّا، وَيُسَمَّى المُعْتِقُ: مَوْلَى العَتَاقَةِ.

التعريف اللغوي :


النُّصْرَةُ وَالإِعَانَةُ، تَقُولُ: وَلِيَ فُلاَنٌ فُلاَنًا وَلاَءً وَوَلاَيَةً إِذَا نَصَرَهُ وَأَعَانَهُ، ويُقَالُ: هُمْ عَلَى وَلَايَةٍ أَيْ مُـجْتَمِعونَ فِي النُّصْرَةِ،وَالمَوْلَى: النّاصِرُ وَالمُعِينُ، وَيَأْتِي الوَلاَءُ بِمَعْنَى: المَحَبَّةُ، وَوَالَى فُلَانٌ فُلَانًا إِذَا أَحَبَّهُ، وَضِدُّ الوَلاَءِ: البُغْضُ وَالعَدَاءُ، وَأَصْلُ كَلِمَةِ الوَلاَءِ مِنَ الوَلْيِ وَهُوَ القُرْبُ، يُقَالُ: وَلِيَهُ وَلْيًا وَوَلاَيَةً أَيْ اقْتَرَبَ وَدَنا مِنْهُ، وَالوَلِيُّ: القَرِيبُ، وَضِدُّهُ العَدُوُّ، وَضِدُّ الوَلاَيَةِ: البُغْضُ وَالبُعْدُ، وَمِنْ مَعَانِي الوَلاَءِ أَيْضًا: الطَّاعَةُ والصَّدَاقَةُ والاتِّبَاعُ.

التعريف اللغوي المختصر :


النُّصْرَةُ وَالإِعَانَةُ وَالمَحَبَّةُ، وَأَصْلُ كَلِمَةِ الوَلاَءِ مِنَ الوَلْيِ وَهُوَ القُرْبُ، يُقَالُ: وَلِيَهُ وَلْيًا وَوَلاَيَةً أَيْ اقْتَرَبَ وَدَنا مِنْهُ، وَضِدُّ الوَلاَءِ: البُغْضُ وَالبُعْدُ، وَمِنْ مَعَانِي الوَلاَءِ أَيْضًا: الطَّاعَةُ والصَّدَاقَةُ والاتِّبَاعُ.

إطلاقات المصطلح :


يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (الوَلاَءِ) فِي كِتَابِ الزِّكَاةِ فِي بَابِ أَهْلِ الزَّكَاةِ، وَكِتَابِ المَوَارِيثِ فِي بَابِ أَسْبَابِ الإِرْثِ، وَكِتَابِ البُيُوعِ فِي بَابِ الشُّروطِ فِي البَيْعِ، وَخِيَارِ العَيْبِ، وَكِتَابِ النِّكَاحِ فِي بَابِ الوِلاَيَةِ فِي النِّكَاحِ. وَيُسْتَعْمَلُ الوَلاَءُ أَيْضًا فِي مَوَاضِعَ كَثِيرَةٍ بِمَعْنَى: (إِيقَاعُ الأَشْيَاءِ مُتَتَابِعَةً دُونَ الفَصْلِ بَيْنَهَا بِزَمَنٍ لِغَيْرِ سَبَبٍ) كَمَا فِي كِتَابِ الطَّهَارَةِ فِي بَابِ صِفَةِ الوُضُوءِ، وَكِتَابِ الحَجِّ فِي بَابِ صِفَةِ الطَّوَافِ، وَغَيْرِهَا. وَيُطْلَقُ أَيْضًا وَيُرادُ بِهِ: (عَقْدٌ بَيْنَ شَخْصِيْنِ أَحَدُهَمَا مَجْهولُ النَّسَبِ عَلَى النُّصْرَةِ بَيْنَهُمَا وَالتَّوَارُثِ وَتَحَمُّلِ الدِيَةِ)، وَيُسَمَّى هَذَا العَقْدُ "مُوَالاَةً" وَالشَّخْصُ الْمَعْرُوفُ النَّسَبِ: "مَوْلَى الْمُوَالاَةِ". وَيُطْلَقُ الوَلاءُ فِي العَقِيدَةِ فِي بَابِ اعْتِقَادِ أَهْلِ السُنَّةِ وَغَيْرِهِ، وَيُرادُ بِهِ: (القُرْبُ وَالمَحَبَّةُ وَالنُّصْرَةُ لِلْغَيْرِ بِالقَوْلِ وَالفِعْلِ وَالقَصْدِ)، وَالوَلَاءُ فِي اللهِ: هُوَ مَحَبَّةُ اللهِ وَنُصْرَةُ دِينِهِ وَمَحَبَّةُ أَوْلِيَائِهِ وَنُصْرَتِهِمْ.

جذر الكلمة :


ولي

المراجع :


كتاب العين : (365/8) - تهذيب اللغة : (324/15) - معجم مقاييس اللغة : (141/6) - تحفة المحتاج في شرح المنهاج : (375/10) - معجم مقاييس اللغة : 141/6 - رد المحتار على الدر المختار : 91/1 - بدائع الصنائع : 160/4 - مغني الـمحتاج فـي شرح الـمنهاج : 506/4 - المبدع في شرح المقنع : 269/6 - الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف : 119/7 -