الْيَقَظَةُ

الْيَقَظَةُ


الثقافة والدعوة التربية والسلوك
كمال التَّنبُّهِ، والتَّحرُّزِ عمَّا لا ينبغي .
انظر : الكليات للكفوي، ص :314، التعريفات للجرجاني، ص :259، التعريفات الفقهية لمحمد عميم الإحسان المجددي البركتي، ص :244
تعريفات أخرى :

  • الفهمُ عن الله –تَعَالَى - ما هو المقصود في زجره
  • حالة تدل على الانتباه، وهي نقيض النوم . ومنه قوله تَعَالَى : ﱫﮌ ﮍ ﮎ ﮏﱪالكهف :18، وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ رَآنِي في المنامِ، فَسَيَرَانِي في اليَقَظَةِ -أو لَكَأَنَّمَا رَآنِي في اليَقَظَةِ - لَا يَتَمَثَّلُ الشَّيطَانُ بِي ." مسلم :2266.

المعنى الاصطلاحي :


انْتِبَاهُ القَلْبِ مِن غَفْلَتِهِ واسْتِعْدادُهُ لِلِقَاءِ رَبِّهِ بِالعَزْمِ على التَّزَوُّدِ بِالطَّاعَةِ ومُفارَقَةِ كُلِّ مانِعٍ ومُعَوِّقٍ.

الشرح المختصر :


اليَقَظَةُ هي أَوَّلُ مَفاتِيحِ الخَيْرِ، فإنَّ الغافِلَ عن الاسْتِعْدادِ لِلِقاءِ رَبِّهِ والتَّزَوُّدِ لِمَعادِهِ بِمَنْزِلَةِ النَّائِمِ؛ بل أَسْوَأُ حالاً مِنْهُ، وبِحَسَبِ كَمالِ انْتِباهِ العَبْدِ ويَقَظَتِهِ تكون عَزِيمَتُهُ، وبِحَسَبِ قُوَّةِ عَزْمِهِ يكون اسْتِعْدادُهُ، وكُلَّما قَوِي الإيمانُ وتمَكَّنَ نورُه مِن القَلْب ازدادَت حَالةُ اليَقَظَةِ، واسْتَنارَ القلبُ بِرُؤْيَةِ طَرِيقِ الهِدَايَةِ، ولِلْيَقَظَةِ ثَلاثَةُ أَرْكانٍ: 1- مُلاحَظَةُ نِعَمِ اللهِ الظَّاهِرَةِ والباطِنَةِ، ثمَّ مُشاهَدَةُ عَظَمَتِها وكَثْرَتِها وتَنَوُّعِها. 2- مُطالَعَةُ ما سَبَقَ لِلْعَبْدِ مِن الإساءَةِ والتَّقْصِيرِ، ثمَّ الاسْتِغْفارُ والتَّوْبَةُ مِنْها، والاجْتِهادُ في فِعْلِ الحَسَناتِ. 3- الانْتِباهُ لِقِصَرِ العُمْرِ وانْقِضاءِ الأَيَّامِ، فيَتَدارَكُ ما فاتَ، ويَسْتَغِلُّ أَوْقاتَهُ فيما يُقَرِّبُهُ إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ.

التعريف اللغوي :


اليَقَظَةُ: الفِطْنَةُ والانْتِباهُ، يُقال: أَيْقَظْتُهُ مِن نَوْمِهِ، أيْ: فَطَّنْتُهُ ونَبَّهْتُهُ، فَتَيَقَّظَ واسْتَيْقَظَ. وأَصْلُ اليَقَظَةِ: الإِثارَةُ والتَّحْرِيكُ، يُقال: يَقَّظَ الغُبارَ، أيْ: أَثارَهُ وهَيَّجَهُ. وتأْتي بِمعنى الحَذَرِ، ورَجُلٌ يَقِظٌ ويَقْظانُ ومُتَيَقّظٌ، أيْ: حَذِرٌ فَطِنٌ نَبِيهٌ، وضِدُّها: النَّوْمُ والغَفْلَةُ. ومِن مَعانِيها أيضاً: التَّأَهُّبُ، والاسْتِعْدادُ، والصَّحْوَةُ.

التعريف اللغوي المختصر :


اليَقَظَةُ: الفِطْنَةُ والانْتِباهُ، يُقال: أَيْقَظْتُهُ مِن نَوْمِهِ، أيْ: فَطَّنْتُهُ ونَبَّهْتُهُ، وضِدُّها: النَّوْمُ والغَفْلَةُ. وأَصْلُها: الإِثارَةُ والتَّحْرِيكُ. وتأتي بِمعنى التَّأَهُّبِ، والاسْتِعْدادِ.

إطلاقات المصطلح :


يُطلَق مُصْطلَح (يَقَظَة) في العَقِيدَةِ في بابِ تَعْبِير الرُّؤَى، وباب: الإيمان بِالرُّسُلِ عند الكَلامِ على حادِثَةِ الإِسْراءِ والمِعْراجِ، ويُراد بِه: صَحْوَةُ الإِنْسانِ مِن النَّوْمِ. ويُطلَق في باب: الفرق والمذاهب عند الكلام على الصُّوفية، ويُراد به: الفَهْمُ عن اللهِ تعالى ما هو المَقصُودُ في زَجْرِهِ.

جذر الكلمة :


يقظ

المراجع :


مدارج السالكين : (1/138) - بصائر ذوي التمييز : (5/388) - مدارج السالكين : (1/138) - نضرة النعيم : (8/3716) - العين : (5/201) - تهذيب اللغة : (9/202) - المحكم والمحيط الأعظم : (6/494) - مختار الصحاح : (ص 349) - القاموس المحيط : (ص 700) - لسان العرب : (7/466) - التعريفات للجرجاني : (ص 259) -