الحكيم
اسمُ (الحكيم) اسمٌ جليل من أسماء الله الحسنى، وكلمةُ (الحكيم) في...
يُطْلِقُ الفُقَهَاءُ المُصْطَلَحَ فِي كِتَابِ الأَطْعِمَةِ وَالأشْرِبَةِ فِي بَابِ أَنْواعِ الأَطْعِمَةِ ، وَكِتَابِ الحُدُودِ فِي بَابِ حَدِّ السَّرِقَةِ ، وَكِتَابِ الجَامِعِ فِي الآدَابِ فِي بَابِ آدَابِ الدُّعَاءِ.
تَنَاوَلُ مَا نَهَى الشَّارِعُ عَنْهُ سَوَاءً كَانَ بِأَكْلٍ أَوْ لُبْسٍ أَوْ رُكُوبٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ.
أَكْلُ الحَرَامِ هُوَ اسْتِهْلاَكُ جَمِيعِ مَا مَنَعَ الشّارِعُ مِنْهُ ، وَذَلِكَ يَشْمَلُ أُمُورًا: أَوَّلاً: أَكْلُ المُحَرَّمِ مِنَ الأَطْعِمَةِ سَواءً كَانَ مُحَرَّمًا بِذَاتِهِ كَالخِنْزِيرِ، وَالمَيْتَةِ، وَالدَّمِ ، أَوْ كَانَ مُحَرَّمَا بِسَبَبِ كَسْبِهِ كَالطَّعَامِ المَسْرُوقِ. ثَانِيًا: تَعَاطِي المُسْكِرِ مِنْ أَيِّ نَوْعٍ كَانَ سَواءً كَانَ شَرَابًا أَوْ جَامِدًا. ثَالِثًا: الإِنْفَاقُ عَلَى النَّفْسِ أَوْ عَلى الغَيْرِ مِنَ المَالِ البَاطِلِ، كَالمَالِ الذِي يُؤْخَذُ مِنْ زِنَا أَوْ غِنَاءٍ أَوْ بَيْعٍ فَاسِدٍ، أَوْ سَرِقَةٍ، أَوْ رِشْوَةٍ ، أَوْ مِنْ تَسَوُّلٍ لِغَيْرِ حَاجَةٍ ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ.
* نضرة النعيم : 9/3970 - المبسوط : 16 / 147 - نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج : 8 / 150 -