الشاكر
كلمة (شاكر) في اللغة اسم فاعل من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...
الأَهْلُ: القَرابَةُ والعَشِيرَةُ، يُقال: وَصَلَ أَهْلَهُ، أيْ: أَقارِبَهُ. وأَهْلُ الرَّجُلِ: زَوْجَتُهُ وأَخَصُّ النّاسِ به، يُقالُ: أَهَلَ الرَّجلُ، يَأْهَلُ ويَأْهِلُ، أُهُولاً: إذا تزوَّجَ، وأَهْلُ الشَّيْءِ: أَصْحَابُهُ وما يَـخْتَصُّ بِهِ، ويَـخْتَلِفُ معناهُ بِـحَسَبِ ما يُضافُ إِلَيْهِ، فأَهْلُ البَلَدِ: مَن يُقيمُ فيه، وأَهْلُ البَيتِ: سُكّانُه. ومِنْ مَعَاِنيه أيضاً: الأَتْبَاعُ، وجَمعُ الأَهْلِ: أهْلُونَ، وأَهالِي.
يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (الأَهْل) في عدَّة أبوابٍ من الفقه، منها: كتاب الصَّلاةِ، باب: صلاة العِيدَيْن، عند الكلام عن حُكمِ التَّوسِعَة على الأهلِ في أيّامِ العِيد، وفي كتاب الوَصِيَّةِ، والوَقْفِ، ويُراد بهم: كُلُّ مَن يُشارِك الرَّجُلَ في نَسَبِه إلى أقصى أبٍ له في الإسلام، أسْلَمَ أو لَم يُسلِم. وفي كتاب الجهادِ، باب: جِهاد الدَّفْعِ، ويُرادُ به: قَرابَةُ الشَّخْصِ. ويُطلَق في كتاب القَضاءِ، ويُراد به: الـمُسْتَحِقُّ لِلْقَضاءِ والأجْدَرُ به. وَيُطْلَقُ أيضاً ويُراد به: الأصْحابُ والـمُخْتَصُّون، كقَوْلِهِم: أَهْلُ الـخِبْرَةِ، وأَهْلُ الشُّورَى، وأَهْلُ الرَّأْيِ، ونـحو ذلك.
أهل
زوجةُ الرَّجُلِ وقَرابَتُهُ الذين تَلْزَمُهُ نَفَقَتُهُم.
الأَهْلُ: هم أَقارِبُ الشَّخْصِ مِن الرِّجالِ والنِّساءِ والصِّبْيانِ الذين يَعوُلُهُم ويُنْفِقُ عليهم وُجوباً، كالزَّوْجَةِ والأَبْناءِ والوالِدَيْنِ.
الأَهْلُ: القَرابَةُ والعَشِيرَةُ، يُقال: وَصَلَ أَهْلَهُ، أيْ: أَقارِبَهُ. وأَهْلُ الرَّجُلِ: زَوْجَتُهُ وأَخَصُّ النّاسِ به، وأَهْلُ الشَّيْءِ: أَصْحَابُهُ وما يَـخْتَصُّ بِهِ.
* العين : (4/89)
* مختار الصحاح : (ص 20)
* لسان العرب : (11/28)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/28)
* المعجم الوسيط : (1/31)
* الفروق اللغوية : (ص 84)
* المغرب في ترتيب المعرب : (1/50)
* نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج : (6/82)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 104)
* الكليات : (ص 305)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (1/287)
* القاموس الفقهي : (ص 29) -
انْظُرْ: آل
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 100/ 7
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".