المقدم
كلمة (المقدِّم) في اللغة اسم فاعل من التقديم، وهو جعل الشيء...
الأيِّمُ: المَرْأَةُ لا زَوْجَ لَها، أو الرَّجُلُ لا امَرْأَةَ له، سَواء كان تَزَوَّجَ مِن قَبْلُ أو لم يَتَزَوَّجْ. والأَيْمَةُ: عَدَمُ الزَّواجِ، يُقال: آمَت المَرْأَةُ، تَئِيمُ، أيْماً: إذا أصْبَحَت بِدُونِ زَوْجٍ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن الأَيْمِ، وهو: نَقْصُ الباطِنِ دون الظَّاهِرِ، ومِنْهُ سُمِّيَت المَرْأَةُ غَيْر المُتَزَوِّجَةِ أَيِّماً؛ لِانفِرادِها ونَقْصِها بِدُونِ الرَّجُلِ.
يَرِد مُصطلح (أيِّم) في الفقه في كتاب الوَقْفِ، باب: جِهَة الوَقْفِ. وقد يُطْلَق ويُراد بِه: المَرْأَةُ التي لا زَوْجَ لَها، سَواءً كانت بِكْراً أو ثَيِّباً. ويُطلَق أيضاً في كتاب النَّكاح، باب: فَضْل النِّكاحِ، ويُراد به: كُلُّ مَن لا زَوْجَ لَهُ مِن الرِّجالِ أو النِّساءِ، سَواءٌ تَزَوَّجُوا مِن قَبْلُ أو لم يَتَزَوَّجُوا.
أيم
المَرْأَةُ التي لا زَوجَ لها، سواء ماتَ عنها زَوْجُها، أو طَلَّقَها.
الأَيِّمُ: اسْمٌ لِلْمَرْأَةِ التي زالَت بَكارَتُهَا بِزَوَاجٍ صَحِيحٍ وَلاَ زَوْجَ لَهَا، سَواءً كَانَتْ مُطَلَّقَةً أَوْ مُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا.
الأيِّمُ: المَرْأَةُ لا زَوْجَ لَها، أو الرَّجُلُ لا امَرْأَةَ له، سَواء كان تَزَوَّجَ مِن قَبْلُ أو لم يَتَزَوَّجْ. يُقال: آمَت المَرْأَةُ، تَئِيمُ، أيْماً: إذا أصْبَحَت بِدُونِ زَوْجٍ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن الأَيْمِ، وهو: نَقْصُ الباطِنِ دون الظَّاهِرِ.
* مقاييس اللغة : (1/165)
* المغرب في ترتيب المعرب : (ص 32)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 349)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/33)
* الكليات : (ص 223)
* شرح النووي على صحيح مسلم : (9/203)
* إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام : (2/177)
* تهذيب اللغة : (15/446)
* المحكم والمحيط الأعظم : (10/584)
* مختار الصحاح : (ص 27)
* لسان العرب : (12/39)
* تاج العروس : (31/256)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 99) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".