الإله
(الإله) اسمٌ من أسماء الله تعالى؛ يعني استحقاقَه جل وعلا...
الإنْباتُ: الظُّهورُ والـخُروجُ مِن الأَرْضِ، يُقالُ: أَنْبَتَت الأَرْضُ، أي: أَخْرَجَت النَّباتَ مِن حَشِيشٍ ونَـحْوِهِ، وأَنْبَتَ الغُلامُ: إذا ظَهَرَ شَعْرُ عانَتِهِ وخَرَجَ، والنَّابتُ مِن كُلِّ شيءٍ: الطَّريُّ حين يَـخْرُجُ صَغِيراً، يُقال: نَبَتَت لَهُم نابِتةٌ: إذا نَشأَ لَهُم نَشْءٌ صِغارٌ. والتَّنْبِيتُ: أَوَّلُ خُروجِ النَّباتِ.
يَرِد مُصْطلَح (إِنْبات) في مَواطِنَ عِدَّةٍ، منها: كتاب الطَّهارَةِ، باب: غُسْل الـجَنابَةِ، وكتاب الصَّلاةِ، باب: شُروط الإِمامَة، وكتاب الجِهادِ، باب: شُروط الجِهادِ، وغَيْرها. ويُطْلَقُ في كتاب الطَّهارَةِ، باب: شُروط التَّيَمُّمِ، وكتاب البُيوعِ، باب: الـمُزارَعَة، وباب: إحْياء المَواتِ، ويُرادُ به: ظُهورُ النَّباتِ مِن حَشِيشٍ ونَحْوِهِ، سَواءً كان بِفِعْلِ آدَمِيٍّ أو لا.
نبت
ظُهورُ الشَّعْرِ الـخَشِنِ حَوْلَ القُبُلِ والفَرْجِ.
الإِنْبَاتُ: هو أنْ يَـخْرُجَ الشَّعْرُ الـخَشِنُ، ويَظْهَرَ حَوْلَ ذَكَرِ الرَّجُلِ، أو فَرْجِ المَرْأَةِ، بِـحيث يسْتَحِقُّ أَخْذُهُ بِالـمُوسَى وغيره مِن أدواتِ الحِلاقَةِ، وأمّا الزَّغَبُ الضَّعِيفُ، وهو: الشَّعْرُ الـخَفِيفُ، فلا اعْتِبارَ بِهِ؛ لأنّه يَثْبُتُ في حَقِّ الصَّغِيرِ، ويعدُّ الإِنْبَاتُ علامَةً مِن علاماتِ بُلوغِ الإِنْسانِ حَدَّ التَّكْلِيفِ.
الإنْباتُ: الظُّهورُ والـخُروجُ مِن الأَرْضِ، يُقالُ: أَنْبَتَت الأَرْضُ، أي: أَخْرَجَت النَّباتَ مِن حَشِيشٍ ونَـحْوِهِ، وأَنْبَتَ الغُلامُ: إذا ظَهَرَ شَعْرُ عانَتِهِ وخَرَجَ.
* جمهرة اللغة : (1/257)
* المحيط في اللغة : (2/378)
* معجم مقاييس اللغة : (5/378)
* لسان العرب : (2/96)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/590)
* المغرب في ترتيب المعرب : (2/90)، و (2/282)
* البناية شرح الهداية : (11/109)
* شرح مختصر خليل للخرشي : (5/191)
* الـمغني لابن قدامة : (4/345)
* بدائع الصنائع : (6/175)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 90)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/300)
* الكليات : (ص 910) -
انْظُرْ: بُلُوغ__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 281/ 6
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".