الحي
كلمة (الحَيِّ) في اللغة صفةٌ مشبَّهة للموصوف بالحياة، وهي ضد...
الاِسْتِنابَةُ: جَعْلُ الإِنْسانِ غَيْرَهُ نائِباً عَنْهُ في أمْرٍ ما، والنّائِبُ: مَن قامَ مَقامَ غَيْرِهِ في شَيْءٍ، يُقالُ: اِسْتَنابَهُ في أَمْرٍ، أيْ: أقامَهُ مَقامَهُ.
يَرِد مُصْطلَح (اِسْتِنابَة) في الفقهِ في عِدَّة مَواطِنَ بمعنى: إقامَةُ الغَيْرِ مَقامَ النَّفسِ في التَّصرُّفِ، ومن ذلك: كتاب الصَّلاةِ، باب: صلاة الجَماعَةِ، وباب: شُروط الجُمُعَةِ، وفي كِتابِ الحَجِّ، باب: رَمْي الجَمَراتِ، وفي كِتابِ النِّكاحِ، باب: الوِلايَة في النِّكاحِ، وفي كِتابِ البُيوعِ، باب: الوَكالَة، وباب: الوَدِيعَة، وفي كِتابِ القَضاءِ، باب: وِلايَة القَضاءِ، وفي بابِ: الشَّهادَة، وغَيْر ذلك من الأبواب.
نوب
إِقامَةُ الإنْسانِ لِغَيْرِهِ في أداءِ الـحَجِّ بَدَلاً عَنهُ.
الاِسْتِنابَةُ: جَعْلُ الإِنْسانِ غَيْرَهُ نائِباً وبَدِيلاً عنه في تَصَرُّفٍ ما، سَواءً كان قَوْلاً أو فِعْلاً، وتَنْقَسِمُ إلى نَوْعَيْنِ: 1- اسْتِنابَةٌ اتِّفاقِيَّةٌ: تَثْبُتُ بِتَوْلِيَةِ الـمالِكِ وتُسَمَّى الوَكالةُ. 2- اسْتِنابَةٌ شَرْعِيَّةٌ: تَثْبُتُ شَرْعاً لا بِتَوْلِيَةِ الـمالِكِ، وهي الوِلايَةُ.
الاِسْتِنابَةُ: جَعْلُ الإِنْسانِ غَيْرَهُ نائِباً عَنْهُ في أمْرٍ ما.
* معجم مقاييس اللغة : (5/367)
* الصحاح : (1/228)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (5/123)
* المعجم الوسيط : (2/961)
* بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (2/212)
* الـمغني لابن قدامة : (3/227)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/629)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 65)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (42/25)
* نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج : (5/15) -
اُنْظُرْ: إنَابَةٌ__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 104/ 4
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".