الأول
(الأوَّل) كلمةٌ تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...
يَرِد مُصْطلح (بَيْعَتان في بَيْعَةٍ) في الفقه في كتاب البُيوعِ، باب: الرِّبا.
إِنْشاءُ عَقْدَيْنِ في عَقْدٍ واحِدٍ.
بَيْعَتانِ في بَيْعَةٍ: نَوْعٌ مِن أنواعِ البُيُوعِ الـمَنْهِيِّ عَنْها؛ لِما يَحْصُلُ فِيها مِنْ غَرَرٍ وجَهْلٍ، وهُوَ جَمْعُ بَيْعَتَيْنِ فِي عَقْدٍ وَاحِدٍ، وَتَسْمِيَةُ ذَلِكَ الْعَقْدِ بَيْعَتَيْنِ بِاعْتِبَارِ تَعَدُّدِ الثَّمَنِ ولها صُوَرٌ كَثِيرَةٌ تَرْجِعُ إلى ثَلاثِ حالاتٍ، هي: 1- أن تَكونَ بِذِكْرِ ثَمَنَيْنِ في سِلْعَةٍ واحِدَةٍ، مِثْلُ: أَنْ يَبِيعَ الرَّجُلُ السِّلْعَةَ فَيَقُول: هي نَقْدًا بِكذا، ونَسِيئَةً بِكَذا، أيْ: بِثَمَنٍ أَكْثَرَ مِن الثَّمَنِ الأوَّل، فَيفْتَرِقانِ دون الاتِّفاقِ على أحَدِ الثَّمَنَيْنِ. 2- أن تكونَ بِذِكْرِ سِلْعَتَيْنِ في ثَمَنٍ واحِدٍ، مِثْلُ: أن يقولَ: أَبِيعُكَ سَيارَتِي أو عِمارَتِي بِعَشَرَةِ آلافِ رِيالٍ، فقد تكونُ رَغْبَتُكَ في السَّيّارَةِ، فإذا بِهِ يَصْرِفُكَ إلى العِمارَةِ، والعَكْسُ، أو أن يَشْتَري السِّلعَةَ بِدينارٍ أَوْ بِشَاةٍ، أَوْ يَشْتَرِيَ بِدِينَارٍ شَاةً أَوْ ثَوْبًا، قَدْ وَجَبَ أَحَدُهُمَا لِلْمُشْتَرِي. 3- أَنْ تَكونَ بِعَقْدِ صَفْقَتَيْنِ في صَفْقَةٍ واحِدَةٍ، مِثْلُ أن يقولَ: بِعْتُكَ هذِهِ الفَرَسَ بِأَلْفٍ على أَنْ تَبِيعَنِي دارَكَ بِكَذَا.
* المغرب في ترتيب المعرب : (1/96)
* روضة الطالبين : (3/397)
* الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف : (4/350)
* الـمغني لابن قدامة : (4/313)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 115)
* التعريفات الفقهية : (ص 170)
* فتح القدير لابن الهمام : (6/81)
* نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار : (5/172)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (9/264) -