المجيد
كلمة (المجيد) في اللغة صيغة مبالغة من المجد، ومعناه لغةً: كرم...
البُنْدُقُ: جَمْعُ بُنْدُقَةٍ، وهي كُرَةٌ صَغِيرَةٌ تَكُونُ مِنَ الطِّينِ ومِنْ غَيْرِهِ، يُرْمَى بِها في القِتالِ والصَّيْدِ، ويُطْلَقُ البُنْدُقُ على ثِمارٍ لَوْزِيَّةٍ صَغِيرَةٍ مُسْتَدِيرَةٍ لَذِيذَةِ الطَّعْمِ.
يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (بُنْدُق) في الفِقْهِ في عِدَّةِ مواطِنَ منها: كِتابُ الـحَجِّ، باب: صِفَة رَمْيِ الـجَمَراتِ، وفي كِتابِ السَّبْقِ، باب: الرَّمْي. ويُطْلَقُ بِمَعْنَى الثِّمارِ اللَّوْزِيَّةِ الـمُسْتَديرَةِ في كِتابِ البُيوعِ، باب: البُيوع الـمَنْهِي عَنْها، وباب: الغَرَر، وباب: الرِّبا.
بندق
كُلُّ ما يُرْمَى بِهِ سَواءٌ كانَ مِنَ الحَجَرِ أو الحَدِيدِ أو نحْوِ ذلك.
البُنْدُقُ: كُلُّ ما يُرْمَى بِهِ في الصَّيْدِ والقِتالِ، وكان قَدِيماً يُصْنَعُ مِنَ الطِّينِ بِشَكْلِ كُرَةٍ صَغِيرَةٍ، أمّا رَصاصُ البَنادِقِ الآنَ فهو مِنَ الـمَعْدِنِ، ويُرْمَى بِالنّارِ، وهو أنْواعٌ: مِنْهُ ما لَهُ رَأْسٌ مُـحَدَّدٌ، ومِنْهُ ما رَأسْهُ مُكَوَّرٌ.
البُنْدُقُ: جَمْعُ بُنْدُقَةٍ، وهي كُرَةٌ صَغِيرَةٌ تَكُونُ مِنَ الطِّينِ ومِنْ غَيْرِهِ، يُرْمَى بِها في القِتالِ والصَّيْدِ.
انْظُرْ: صيد
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 218/ 8
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".