الحسيب
(الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...
الهلاك والدمار، يقال: ثبره الله، يثبره، ثبرا وتثبيرا وثبورا، أي: أهلكه، وضده: الفوز والنجاة. وأصل الثبر: الحبس والمنع والرد، يقال: ثبرت فلانا عن الشيء، أي: منعته ورددته. والمبثور هو الممنوع من الخير، ومنه المثابرة، وهي: المواظبة والملازمة؛ لأن المواظب يحبس نفسه، ومنه سمي الهلاك ثبورا؛ لأنه يلازم صاحبه. ومن معانيه أيضا: الخسران، والفساد، والتخييب، واللعن، والطرد، والويل، والحسرة.
ثبر
الهلاك المستمر الذي يلحق بصاحبه الألم والحسرة.
الثبور: هو الهلاك وسوء الحال، وهي كلمة يقولها من وقع في شقاء وحزن للدلالة على التحسر والتوجع في النفس. ودعوة الثبور: هي ما ينادي به المعذب الواقع في شدة يرى أن هلاكه أهون عليه من الاستمرار فيها. ومن أهل الثبور: الكفار إذا ألقوا يوم القيامة في مكان ضيق من النار وهم مقيدون؛ فإنهم يدعون على أنفسهم بهلاك يخلصهم من عذاب النار المحيطة بهم، كأن يقولوا: يا ثبوراه.
الهلاك والدمار، يقال: ثبره الله، يثبره، ثبرا وثبورا، أي: أهلكه، وضده: الفوز والنجاة. وأصل الثبر: الحبس والمنع والرد.
* الصحاح : (2/604)
* مقاييس اللغة : (1/400)
* تاج العروس : (10/307)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 115)
* الكليات : (ص 330)
* جامع البيان (تفسير الطبري) : (17/560) -