الطيب
كلمة الطيب في اللغة صيغة مبالغة من الطيب الذي هو عكس الخبث، واسم...
هي أشهر اللغات وأفصحها في اسم الملك الموكل بالوحي إلى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وهو ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة، أو العلمية والتركيب المزجي، والأول على القول بأنه لفظ سرياني، وقيل؛ عبراني، ومعناه: عبد الله، ذلك أن الجبر بمعنى العبد، أضيف إلى إل أو إيل، ومعناها بالنبطية: اسم لله سبحانه، وقيل: لقد وقع فيه موافقة من حيث المعنى للغة العرب؛ لأن الجبر هو إصلاح ما ضعف وانكسر، وجبريل موكل بالوحي الذي يحصل به الإصلاح العام لما فسد، وقد قيل: إنه عربي، وإنه مشتق من جبروت الله، واستبعد للاتفاق على منع صرفه. وفي جبريل لغات كثيرة، منها: جبريل، وجبرئل، وجبرائل، وجبرائيل، وغير ذلك.
يرد مصطلح (جبريل) في العقيدة، في كتاب أركان الإيمان، باب: الإيمان بالكتب، وباب: الفرق والأديان عند الكلام على اليهود والرافضة، وغير ذلك.
جبر - إيل
الملك الموكل بالوحي الذي ينزل به من عند الله تعالى على من يشاء من عباده المرسلين.
خلق الله سبحانه وتعالى الملائكة لعبادته ولتنفيذ أوامره في ملكه، وهم أصناف، كل صنف له عمل موكل للقيام به، لا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون، فمنهم من هو موكل بالوحي الذي به حياة القلوب، وهو جبريل عليه السلام، أشرف الملائكة، وهو الروح الأمين، وقد اجتمع في حقه: القوة والأمانة على الوحي؛ فلا يزيد في القول ولا ينقص منه، وأنه ذو مكانة عند الله تعالى، وأن الملائكة تطيعه بأمر الله سبحانه.
اسم الملك الموكل بالوحي إلى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ومعناه: عبد الله، وذلك لأن الجبر بمعنى العبد، أضيف إلى إل أو إيل، ومعناها بالنبطية: اسم لله سبحانه.
* التعليقات المختصرة على متن العقيدة الطحاوية : (ص 136)
* القول المفيد على كتاب التوحيد : (1/321)
* تهذيب اللغة : (11/42)
* الصحاح : (2/608)
* المحكم والمحيط الأعظم : (7/597)
* لسان العرب : (114/4)
* تاج العروس : (10/348)، و(28/184)
* معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول : (2/658)
* شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين : (1/59)
* الإيمان بالملائكة وأثره في الامة : (ص 10)
* إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد : (1/231)
* التوضيح لشرح الجامع الصحيح : (2/300)
* فتح الباري شرح صحيح البخاري : (6/307)
* الجديد في شرح كتاب التوحيد : (ص 152)
* أصول الإيمان : (ص 109) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".