السميع
كلمة السميع في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...
الجَلَّالَةُ: بِوَزْنِ فَعَّالَة، الدّابَّةُ التي تَتْبَعُ النَّجاساتِ وتَأْكُلُ الجِلَّةَ، وهي: البَعْرَةُ والعَذِرَةُ. وأَصْلُ الكلِمَة مِنْ جَلَّت الدّابَّةُ البَعْرَ، واجْتَلَّتْهُ جَلّاً: إذا التْقَطَتْهُ، فهي جالَّةٌ، وجَلَّالَةٌ.
يرِد مُصطَلَح (جَلّالَة) في عَددٍ مِن كُتُبِ الفِقْهِ، منها: كتاب الطَّهارَة، باب: النَّجاسات، عند الكلامِ على حُكْمِ سُؤْرِ الجَلَّالَةِ، وفي كتاب الذّبائحِ، عند الكلام على حُكْمِ أكْلِ ما ذُكِّي مِن الجَلَّالَةِ، وفي كتاب الأُضحية، باب: شُروط الأضحيّة، عند الكلام على حُكْمِ التَّضحِية بالجَلَّالَةِ مِن بَهِيمَة الأنعامِ، وفي كتاب الحَظْرِ والإباحَةِ، عند الكلام على حُكْمِ الرُّكوبِ على الجَلّالة مِن الدَّوابّ، وغَيْر ذلك من الأبواب.
جلل
البَهِيمَةُ التي غالِبُ أَكْلِها النَّجاسَةُ.
الجَلَّالَةُ: الدّابَّةُ التي تَتْبَعُ النَّجاساتِ وتَأْكُلُ الجِلَّةَ، وهي: البَعْرَةُ والعَذِرَةُ.
* الصحاح : (4/1660)
* النهاية لابن الاثير : (1/288)
* مختار الصحاح : (ص 59)
* لسان العرب : (11/119)
* تاج العروس : (28/221)
* بدائع الصنائع : (5/39)
* الـمغني لابن قدامة : (9/413)
* كشاف القناع عن متن الإقناع : (6/193)
* معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم : (ص 60)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 165)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/533)
* حاشية قليوبي وعميرة على شرح المحلي على المنهاج : (4/261) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".