الحميد
(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...
الجَوْرَبُ: لِفافةُ الرِّجْلِ مِن قُماشٍ ونَحْوِهِ، يُقال: تَجَوْرَبَ، تَجَوْرُباً، فهو مُتَجَوْرِبٌ: إذا لَبِسَ جَوْرَبَيْهِ، والجَوْرَبُ: لَفْظٌ مُعَرَّبٌ، وبِالفارِسِيَّةِ كَوْرَبٌ، ومَعْناه: قَبْرُ القَدَمِ، ثمّ أَبْدَلُوا الكافَ جِيماً لِتَقارُبِ الحَرْفَيْنِ، وقد كَثُرَ اسْتِعْمالُه حتَّى صارَ كالعَرَبِيّ. والجَمْعُ: جَوارِب وجَوارِبَةٌ.
يَرِدُ مُصطلَح (جَوْرَب) في عِلْمِ العَقِيدَةِ، باب: الرَّدّ على المُبْتَدِعَةِ، وباب: الفِرَق والمَذاهِب.
جورب
غِشاءٌ مِنْ صُوفٍ ونَحْوِهِ مِن غَيْرِ الجِلْدِ يُلْبَسُ في القَدَمِ إلى ما فَوْقَ الكَعْبَينِ.
الجَوْرَبُ: لِفافَةٌ تُصْنَعُ مِنْ صُوفٍ ونحوِهِ، كالكَتّانِ والقُماشِ، يُلْبَسُ في القَدَمِ إلى ما فوق الكَعبَيْنِ، ولا يَكُونُ الجَوْرَبُ مِن جِلْدٍ، وإلّا صارَ خُفّاً، كما أنَّ الجَوْرَبَ أَقَلُّ سَماكَةً مِن الخُفِّ.
الجَوْرَبُ: لِفافةُ الرِّجْلِ مِن قُماشٍ ونَحْوِهِ، يُقال: تَجَوْرَبَ، تَجَوْرُباً، فهو مُتَجَوْرِبٌ: إذا لَبِسَ جَوْرَبَيْهِ، والجَوْرَبُ: لَفْظٌ مُعَرَّبٌ، وبِالفارِسِيَّةِ كَوْرَبٌ، ومَعْناه: قَبْرُ القَدَمِ.
* مختار الصحاح : (ص 64)
* تاج العروس : (2/156)
* مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : (1/318)
* عون المعبود شرح سنن أبي داود : (1/186)
* لسان العرب : (1/263)
* معجم المعربات الفارسية : (ص 58)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 169) -
انْظُرْ مَسْحُ الْخُفَّيْنِ.
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 231/ 16
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".