الشكور
كلمة (شكور) في اللغة صيغة مبالغة من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...
الدَّرْكُ: لغةٌ في الدَّرَكِ، وهو أقْصى قَعْرِ الشَّيْءِ ونِهايتُهُ، وأَسفلُ كلِّ شيءٍ ذِي عُمْقٍ كالبَحرِ ونَحْوِهِ. والدّرَكُ: واحدٌ مِن أدراكِ جَهَنَّم المُتفاوِتَةِ في شِدَّةِ حرِّها، وهي المنازِل إذا كانَت لِسُفْلٍ، فإذا كانَت لِعُلُوٍّ فهي دَرَجٌ، ودَرَكاتُ النّارِ مَنازِلُ أهلِها التي يُدْرِكونَها ويَلحَقون بها، ومِن مَعانيه: التَّبِعَةُ، يُقال: ما لَحِقَكَ مِن دَرْكٍ فعَلَيَّ خَلاصُهُ، ويأتي بِمعنى اللَّحاقِ والوصُولِ إلى الشَّيْءِ.
يُطلَق مُصطَلَح (دَرْك) في الفِقه في كِتاب البُيوعِ، باب: الضَّمان عند الكَلامِ على ضَمانِ الدَّرَكِ، ويقصِدون بِه: ضَمانُ الِاسْتِحْقاقِ دون رَدِّ الثَّمَنِ بِالعَيْبِ. ويطلَق أيضاً على ضَمانِ فُقدانِ الحُقوقِ المُترتِّبة على عَقدٍ ما أو فُقدانِ بَعضها،
درك
طَبَقةٌ مِن طبقاتِ العَذابِ في نارِ جَهنَّمَ.
الدَّرَكُ: الطَّبَقُ مِن أَطْباقِ جَهَنَّمَ، وهو اسمٌ في مقابَلَةِ الدَّرَجِ؛ لأنّ الدَّرَجَ مَراتِبٌ اعْتِباراً بالصُّعُودِ، والدَّرَك مَراتِبٌ اعْتِباراً بالهُبوطِ، ولهذا عَبَّرُوا عن مَنازِلِ الجَنَّةِ بالدَّرَجاتِ، وعن منازِلِ جَهَنَّمَ بالدَّرَكاتِ، وكلَّما ذَهَبَتِ النّارُ سُفْلاً كلَّما عَلا حَرُّها واشتَدَّ لَهِيبُها، وكلَّما كان المَرْءُ أشدَّ كُفراً وضَلالاً كلَّما كان أشَدَّ عَذاباً، والمُنافِقون لهم النَّصِيبُ الأوفَر مِن العذابِ، ولذلك كانوا في الدَّركِ الأسفَل مِن النّار، ورُوِي عن ابن مَسْعُود أنَّه قال: الدَّرَكُ الْأَسْفَل: تَوابِيتٌ مِن حَدِيدٍ تُصَفَّدُ عليهم في أَسْفَل النّار.
الدَّرْكُ: لغةٌ في الدَّرَكِ، وهو أقْصى قَعْرِ الشَّيْءِ ونِهايتُهُ، وأَسفلُ كلِّ شيءٍ ذِي عُمْقٍ كالبَحرِ ونَحْوِهِ. والدّرَكُ: واحدٌ مِن أدراكِ جَهَنَّم المُتفاوِتَةِ في شِدَّةِ حرِّها، وهي المنازِل إذا كانَت لِسُفْلٍ.
* العين : (5/327)
* المحكم والمحيط الأعظم : (6/749)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (2/114)
* الكليات : (ص 450)
* مختار الصحاح : (ص 104)
* التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار : (ص:181)
* القيامة الكبرى : (ص:199)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 165)
* التذكرة بأحوال الموتى واحوال الآخرة : (ص 838)
* التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار : (ص 70)
* الجنة والنار : (ص25)
* التعريفات : (ص 103)
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 143)
* التعريفات الفقهية : (ص 95)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 208)
* تاج العروس : (27/137) -
انْظُرْ: ضمان الدرك
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 255/ 20
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".