الباطن
هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (الباطنيَّةِ)؛ أي إنه...
رَجَبُ: أَحَدُ الشُّهُورِ العَرَبِيَّةِ بعد جُمادَى الآخِرَةَ وقَبْلَ شَعْبانَ، وهو مِن الأَشْهُرِ الحُرُمِ، سُمِّي بذلك مِن التَّرْجِيبِ، وهو: التَّعْظِيمُ؛ لأنَّ أهْلَ الجاهِلِيَّةِ كانُوا يُعَظِّمُونَهُ ولا يَسْتَحِلُّونَ فِيهِ القِتالَ. وقِيلَ: مِن الرَّجْبِ، وهو: القَطْعُ. ويُقَالُ لَهُ: رَجَبُ مُضَرَ؛ لأنَّهُم كانُوا أَشَدَّ تَعْظيماً لَهُ، ويُقالُ لَهُ: رَجَبُ الأَصَمِّ؛ لأنَّه مُنفَرِدٌ عن الأشهُرِ الحُرُمِ. والجَمْعُ: أَرْجابٌ، فإذا ضَمُّوا إلَيْهِ شَعْبانَ قَالُوا: رَجَبانِ.
يَرِد مُصْطلَح (رَجَب) في الفقهِ في كتاب الصَّلاة، باب: صلاة التَّطوُّع عند الكلام على صَلاة الرَّغائِب، وفي كِتابِ الصَّيْدِ والذَّبائِحِ، باب: العَتِيرَة، وفي كِتابِ الجِهادِ، باب: شُروط الجِهادِ.
رجب
الشَّهْرُ السَّابِعُ مِن السَّنَةِ القَمَرِيَّةِ.
رَجَبٌ: هو اسمُ الشَّهْرِ السَّابعِ مِن السَّنَةِ القَمَرِيَّةِ الهِجْرِيَّةِ الذي يَقَعُ بين جُمادَى الآخِرَةِ وشَعْبانَ. وهو الشَّهْرُ المُنفَرِدُ مِن الأشهُرِ الأربعَةِ الحُرُمِ التي وَرَدَ ذِكْرُها في قَوْل اللهِ تَعالى: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ الله يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ"، وقد فَضَّلَها اللَّهُ تعالى على سائِرِ شُهورِ العامِ، وشَرَّفَهُنَّ على سائِرِ الشُّهورِ، فَخَصَّ الذَّنْبَ فِيهِنَّ بِالتَّعْظِيمِ، كما خَصَّهُنَّ بِالتَّشْرِيفِ. وقد سُمِّي بذلك مِن التَّرْجِيبِ، وهو: التَّعْظِيمُ؛ لأنَّ أهْلَ الجاهِلِيَّةِ كانُوا يُعَظِّمُونَهُ ولا يَسْتَحِلُّونَ فِيهِ القِتالَ. ويُقَالُ لَهُ: رَجَبُ مُضَرَ؛ لأنَّهُم كانُوا أَشَدَّ تَعْظيماً لَهُ، ويُقالُ لَهُ: رَجَبُ الأَصَمِّ؛ لأنَّه مُنفَرِدٌ عن الأشهُرِ الحُرُمِ.
رَجَبُ: أَحَدُ الشُّهُورِ العَرَبِيَّةِ بعد جُمادَى الآخِرَةَ وقَبْلَ شَعْبانَ، وهو مِن الأَشْهُرِ الحُرُمِ، سُمِّي بذلك مِن التَّرْجِيبِ، وهو التَّعْظِيمُ. وقِيلَ: مِن الرَّجْبِ، وهو القَطْعُ.
* مقاييس اللغة : (2/495)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (2/197)
* مختار الصحاح : (ص 116)
* تحرير ألفاظ التنبيه : (ص 304)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 191)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 219) -
انْظُرْ: الأشهر الحرم
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 98/ 22
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".