الحسيب
(الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...
كل ما نهى عنه الشرع وكان وسيلة إلى الشرك، وجاء في النصوص تسميته شركا، ولم يصل إلى حد الشرك الأكبر.
الشرك الأصغر: كل ذنب سماه الشارع شركا ولم يبلغ درجة عبادة غير الله تعالى معه من الإرادات والأقوال والأفعال، أو كل عمل قولي أو فعلي أطلق عليه الشرع وصف الشرك ولكنه لا يخرج من الملة، كالحلف بغير الله، ويسير الرياء ونحو ذلك. والشرك الأصغر على نوعين: 1- الشرك الظاهر: وهو ما يقع في الأقوال والأفعال، فشرك الأقوال والألفاظ كالحلف بغير الله تعالى، وكقول:" ما شاء الله وشئت "، وقد يصل إلى الشرك الأكبر بحسب نية قائله وقصده، فإن قصد تعظيم غير الله كتعظيم الله تعالى فقد أشرك شركا أكبر. وأما شرك الأفعال كلبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه، وكتعليق التمائم خوفا من العين، وأما إن اعتقد أنها تدفع البلاء بنفسها فهذا شرك أكبر. 2- الشرك الخفي: وهو الشرك في النيات والمقاصد والإرادات، كالرياء والسمعة، كمن يعمل عملا مما يتقرب به إلى الله تعالى فيحسن عمله من صلاة أو قراءة؛ لأجل أن يمدح ويثنى عليه.
* القول السديد شرح كتاب التوحيد : (ص 25، و48)
* فتاوى اللجنة الدائمة : (1/517)
* مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين : (2/203)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 207)
* إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد : (2/99)
* الإخلاص والشرك الأصغر : (ص 17)
* الإعلام بتوضيح نواقض الإسلام : (ص 12)
* تسهيل العقيدة الإسلامية : (ص 365)
* كتاب أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة : (ص 81)
* المفيد في مهمات التوحيد : (ص 127) -