الباطن
هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (الباطنيَّةِ)؛ أي إنه...
الضَّمانَةُ: التَّكَفُّلُ بِالشَّيْءِ، يُقالُ: ضَمِنَ الشَّيءَ، وضَمِنَ بِهِ ضَمانًا وضَمْنًا، فهو ضامِنٌ وضَمِينٌ: إذا كَفَلَهُ. وأصل الكلِمة يَدلُّ على جَعْلِ الشَّيْءِ فِي شَيْءٍ يَحْوِيهِ، ومِن ذلك قَوْلُهُم: ضَمَّنَتُ الشَّيْءَ: إذا جَعَلْتَهُ في وِعائِهِ. وتأتي بِمعنى الزَّمانَة، وهي المَرَضُ والدّاءُ في الجَسَدِ، والجمعُ: ضَماناتٌ.
يُطْلَق مُصْطَلَحُ (ضَمانَة) في الفقه في كتاب البُيوعِ، باب: الضَّمان، ويُراد به: الضَّمانُ، والكَفالَةُ.
ضَمِنَ
كُلُّ ما يَحْفَظُ بِهِ الشَّخْصُ حَقَّهُ مِن الضَّياعِ.
الضَّمانَةُ: هي كُلُّ ما يَحْفَظُ بِهِ الشَّخْصُ حَقَّهُ مِن الضَّياعِ كالرَّهْنِ، والكَفالَةِ، والوَثِيقَةِ، ونَحْوِ ذلك.
الضَّمانَةُ: التَّكَفُّلُ بِالشَّيْءِ، يُقالُ: ضَمِنَ الشَّيءَ، وضَمِنَ بِهِ ضَمانًا وضَمْنًا: إذا كَفَلَهُ، وأصل الكلِمة يَدلُّ على جَعْلِ الشَّيْءِ فِي شَيْءٍ يَحْوِيهِ.
* تهذيب اللغة : (12/35)
* مقاييس اللغة : (3/372)
* المحكم والمحيط الأعظم : (8/217)
* مختار الصحاح : (ص 185)
* لسان العرب : (13/257)
* تاج العروس : (35/333)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 285) -
انْظُرْ: كفالة
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 219/ 28
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".