الوكيل
كلمة (الوكيل) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (مفعول) أي:...
العُبُوسُ: تَكْرِيهُ الوَجْهِ، يُقال: عَبَسَ، يَعْبِسُ، عَبْساً، وعُبُوساً: إذا كَرَّه وَجْهَهُ لِإِظْهارِ حُزْنٍ أو عَدَمِ رِضا. وأَصْلُه: إِظْهارُ الكَراهَةِ، والعابِسُ والعَبُوسُ: الذي يَلْقَى غَيْرَهُ بِوَجْهٍ كَرِيهِ المَنْظَرِ، وضِدُّه: طَلاقَةُ الوَجْهِ. ويأتي بِمعنى الغَضبانِ، ورَجُلٌ عَابِسُ الْوَجْهِ، أيْ: غَضْبان.
يَرِد مُصطلَح (عُبُوس) في عِدَّة مَواطِنَ، منها: باب: أَحْوال الآخِرَةِ، وباب: آداب الأُخُوَّةِ والصُّحْبَةِ، وباب: الأَمْر بِالمَعْرُوفِ والنَّهْي عن المُنْكَرِ، وغَيْر ذلك.
عبس
انْقِباضُ الوَجْهِ عند اللِّقاءِ بِقِلَّةِ التَّبَسُّمِ وإِظْهارِ الكَراهِيَّةِ.
العُبُوسُ مِن الأَخْلاقِ الذَّمِيمَةِ المُنافِيَةِ لِحُسْنِ العِشْرَةِ بين النَّاسِ، وهو خُلُقٌ مُرَكَّبٌ مِن الكِبْرِ وغِلَظِ الطَّبْعِ؛ فإنَّ قِلَّةَ البَشاشَةِ والتَّبَسُّمِ والبِشْرِ والتَّرْحِيبِ هي اسْتِهانَةٌ بِالنَّاسِ، والاسْتِهانَةُ بِالنَّاسِ تكون مِن الإِعْجابِ بِالنَّفْسِ والكِبرِ.
العُبُوسُ: تَكْرِيهُ الوَجْهِ، يُقال: عَبَسَ، يَعْبِسُ، عَبْساً، وعُبُوساً: إذا كَرَّه وَجْهَهُ لِإِظْهارِ حُزْنٍ أو عَدَمِ رِضا. وأَصْلُه: إِظْهارُ الكَراهَةِ، وضِدُّه: طَلاقَةُ الوَجْهِ.
* مقاييس اللغة : (4/211)
* المحكم والمحيط الأعظم : (1/503)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 235)
* روضة العقلاء : (ص 62)
* أدب الدنيا والدين : (1/195)
* الآداب الشرعية والمنح المرعية : (1/420)
* شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم : (7/4344)
* لسان العرب : (6/128)
* تاج العروس : (16/221) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".