الملك
كلمة (المَلِك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعِل) وهي مشتقة من...
الفِطْنَةُ: الحِذْقُ والمَهارَةُ، يُقال: فَطِنَ المرءُ: إذا صارَ حاذِقاً ماهِراً. وتأْتي بِمعنى التَّنَبُّهِ بعد الغَفْلَةِ، يُقال: فَطِنَ إلى الأَمْرِ، أيْ: تَنَبَّهَ له بعد غَفْلَةٍ، والفَطِنُ: المُنْتَبِهُ. وضِدُّها: الغَباوَةُ والغَفْلَةُ. وأَصْلُها: الذَّكاءُ والعِلْمُ بِالشَّيْءِ، يُقال: رَجُلٌ فَطِنٌ، أيْ: ذَكِيٌّ عالِمٌ بِالشَّيْءِ، وقِيل: الفِطْنَةُ سُرْعَةُ الذَّكاءِ. ومِن مَعانِيها أيضاً: الإِدْراكُ، والفَهْمُ، والحِكْمَةُ، والوَعْيُ.
يَرِد مُصْطلَح (فِطْنَة) في الفقه في عِدَّة مَواضِعَ، منها: كتاب النِّكاحِ، باب: الوِلايَة في النِّكاحِ، وكتاب القَضاءِ، باب: آداب القاضِي، وغير ذلك مِن الأبواب. ويَرِدُ أيضاً في أُصولِ الفِقْهِ، باب: الاسْتِفْتاء والفَتْوَى عند الكلامِ على شُرُوطِ المُفْتِي.
فطن
إِدْراكُ الأُمُورِ والتَّنَبُّهُ لِدَقائِقِها وغَوامِضِها.
الفِطْنَةُ خَصْلَةٌ جَلِيلَةٌ وصِفَةٌ حَمِيدَةٌ مَحلُّها العَقْلُ، وهي: التَّنبُّهُ للشَّيْءِ الذي يُقصَدُ مَعرِفَتُهُ، وتَنْقَسِمُ إلى قِسْمَيْنِ: 1- فِطْنَةٌ مَوْهُوبَةٌ مِن اللهِ تعالى، يَهَبُها لِمَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ، فَيُنِيرُ بَصِيرَتَهُ، ويُفَهِّمُهُ ما لا يَفْهَمُ غَيْرُهُ، فَتَراهُ قَوِيَّ المُلاحَظَةِ، سَرِيعَ الفَهْم، نافِذَ البَصِيرَةِ، ذَكِيَّ القَلْبِ. 2- فِطْنَةٌ مُكْتَسَبَةٌ تَجْرِيبِيَّةٌ تَتَحَصَّلُ لِلْمَرْءِ بِاجْتِهادِهِ، وكَثْرَةِ تَجارِبِهِ، ومُعاشَرَتِهِ لِأَهْلِ العِلْمِ والذَّكاءِ، والاسْتِفادَةِ مِنهُم ومِن تَجارِبِهِم.
الفِطْنَةُ: الحِذْقُ والمَهارَةُ، يُقال: فَطِنَ المرءُ: إذا صارَ حاذِقاً ماهِراً. وتأْتي بِمعنى التَّنَبُّهِ بعد الغَفْلَةِ، وضِدُّها: الغَباوَةُ والغَفْلَةُ. وأَصْلُها: الذَّكاءُ والعِلْمُ بِالشَّيْءِ.
* الكليات : (ص 67)
* الفروق اللغوية للعسكري : (ص 85)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 262)
* مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة : (1/183)
* إحياء علوم الدين : (1/24)
* غذاء الألباب : (2/216)
* العين : (7/435)
* تهذيب اللغة : (13/246)
* مقاييس اللغة : (4/510)
* المحكم والمحيط الأعظم : (9/187)
* مختار الصحاح : (ص 241)
* لسان العرب : (13/323)
* تاج العروس : (35/510)
* معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 200)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (2/1279) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".