المؤخر
كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...
المقاربة بين الشيئين، يقال: قرمط في مشيه: إذا قارب بين قدميه، والقرمطة في الخط: دقة الكتابة وتداني الحروف والسطور، فيقال: قرمط الكاتب: إذا قارب بين كتابته. وتأتي القرمطة أيضا بمعنى الضم.
يرد مصطلح (قرمطة) في العقيدة، باب: الفرق والأديان عند الكلام على الرافضة وطوائفها.
قرمط
تحريف الأدلة عن مدلولها الصحيح الذي وضعت له.
القرمطة: هي تحريف النصوص وتبديلها بتأويلات ومعان باطلة، سواء كان ذلك بتحريف اللفظ، أو بتحريف المعنى، أو كلاهما معا، وسميت هذه المقالة قرمطة؛ نسبة إلى فرقة القرامطة الباطنية أتباع حمدان بن قرمط الذين يفسرون النصوص المعلومة بتحريفات ومعان فاسدة، كتحريفهم لمعنى الصلاة وتفسيرها بمعرفة أسرارهم، وتفسير الصيام بكتمان أسرارهم، وللحج بزيارة شيوخهم، وغير ذلك من العبادات، وبذلك شابه أهل البدع في باب الأسماء والصفات من المتكلمين ونحوهم القرامطة حين أولوا نصوص الصفات وأخرجوها عن معانيها الصحيحة التي وردت من أجله، وأثبتوا لها معاني فاسدة من عندهم.
المقاربة بين الشيئين، يقال: قرمط في مشيه: إذا قارب بين قدميه. وتأتي أيضا بمعنى الضم.
* العين : (5/258)
* التدمرية : (ص 19)
* شرح الأصفهانية : (ص 451)
* الفرق بين الفرق : (ص 289)
* الَأجوبة النافعة عن المسائل الواقعة : (ص 291)
* تهذيب اللغة : (9/304)
* المحكم والمحيط الأعظم : (6/624)
* لسان العرب : (7/377)
* تاج العروس : (20/22)
* مصطلحات في كتب العقائد : (ص 121)
* التحفة المهدية شرح العقيدة التدمرية : (ص 47) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".