المقدم
كلمة (المقدِّم) في اللغة اسم فاعل من التقديم، وهو جعل الشيء...
القِتالُ: المُدافَعَةُ والمُحارَبَةُ، يُقال: قاتَلَ، يُقاتِلُ، مُقاتَلَةً وقِتالاً: إذا حارَبَ ودافَعَ. وأَصْلُ القَتْلِ: الإِماتَةُ، وهي: إِزالَةُ الرُّوحِ عن الجَسَدِ. والقِتالُ مِن المُقاتَلَةِ والمُحارَبَةِ بين اثْنَيْنِ، وليس كُلُّ قِتالٍ بِمعنى القَتْلِ.
يَرِد مُصْطلَح (قِتال) في الفقه في كتاب الحُدُودِ، باب: قِتال أَهْلِ البَغْيِ، وباب: حَدّ الرِّدَّةِ، وفي كتاب القِصاصِ، باب: دَفْع الصّائِلِ.
قتل
المُدافَعَةُ بِالسِّلاحِ بين اثْنَيْنِ فأَكْثَرَ.
القِتالُ: هو المُدافَعَةُ بين شَخْصَيْنِ فأَكْثَرَ بِآلَةٍ مِن آلاتِ القَتْلِ، إمّا إيذاءً لِغَيْرِه، أو كَفّاً لأذاهُ. والقِتالُ قِسْمانِ: 1- قِتالٌ بِحَقٍّ، ويَشْمَلُ قِتالَ الكُفَّارِ الحَرْبِيِين، وقِتالَ المُرْتَدِّينَ، وقِتالَ الخارِجِين عن طاعَةِ الإِمامِ، وقتالَ المُمْتَنِعِينَ مِن الفَرائِضِ والشَّعائِرِ كالزَّكاةِ، كما يشمَلُ القِتالَ لِلدِّفاعِ عن العِرْضِ أو النَّفْسِ أو المالِ. 2- قِتالٌ بِغَيْرِ حَقٍّ، وهو: القِتالُ ظُلْماً لِغَيْرِه، كقتالِ أَهْلِ الإِسْلامِ، وقِتالِ أَهْلِ الذِّمَّةِ، وقتال الشَّخْصِ لِسَلْبِ مالِهِ ونحْوِ ذلك.
القِتالُ: المُدافَعَةُ والمُحارَبَةُ، يُقال: قاتَلَ، يُقاتِلُ، مُقاتَلَةً وقِتالاً: إذا حارَبَ ودافَعَ. وأَصْلُ القَتْلِ: الإِماتَةُ، وهي: إِزالَةُ الرُّوحِ عن الجَسَدِ.
* العين : (5/127)
* تهذيب اللغة : (9/62)
* مقاييس اللغة : (5/56)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (4/13)
* لسان العرب : (11/547)
* تاج العروس : (30/229)
* جواهر الإكليل : (1/207)
* المهذب : (2/218)
* فتح القدير لابن الهمام : (4/411)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (32/314)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 357)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (3/69) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".