البصير
(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...
معنى قائم في نفس المتكلم به سبحانه، ليس بحرف ولا صوت، وغير متعلق بمشيئته وقدرته.
الكلام النفسي عند الأشاعرة: هو معنى نفسي قائم بذات الله تعالى، وهو صفة أزلية قديمة قدم الذات الإلهية، وأنه واحد لا يتجزأ ولا يتبعض، وليس فيه أمر، ولا نهي، ولا خبر، ولا استخبار، وهو التوراة، والإنجيل، والقرآن، وليس بحرف، ولا صوت، وغير متعلق بمشيئته وقدرته سبحانه، وأن الألفاظ عبارة عنه، وأنه لا يسمع على الحقيقة. وهذا يخالف معتقد أهل السنة والجماعة في كلام الله تعالى؛ إذ يعتقدون بأنه صفة ثابتة لله تعالى على ما يليق بجلاله سبحانه، وأنه بحرف وصوت يسمع، وأنه صفة ذاتية باعتبارنوع الكلام، وصفة فعلية باعتبارأفراد الكلام؛ ولتعلقه بمشيئته عز وجل، فهوسبحانه وتعالى لم يزل متكلما إذا شاء، ومتى شاء، وكيف شاء، وكلامه أحسن الكلام، لا يشبه كلام المخلوقين، ويسمعه على الحقيقة من شاء من ملائكته، ورسله، ويسمعه عباده في الدار الآخرة بصوت نفسه، كما أنه كلم موسى وناداه حين أتى الشجرة بصوت نفسه؛ فسمعه موسى، ومن كلامه: القرآن، والتوارة، والإنجيل.
* مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة : (2/290)
* دستور العلماء : (3/96)
* الكليات : (ص 658)
* لوامع الأنوار البهية : (1/165)
* العقيدة السلفية في كلام رب البرية : (ص 298، وص 346)
* جزء فيه ذكر اعتقاد السلف في الحروف والأصوات : (ص 28)
* رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت : (ص 16)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (12/42)
* العقيدة السلفية في كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية : (ص 79)
* تذكرة المؤتسي شرح عقيدة الحافظ عبدالغني المقدسي : (ص 188، وص 215)
* التمهيد : (ص 268- 284)
* الإرشاد : (ص 103- 107)
* كتاب التوحيد : (ص 58)
* الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار : (2/544) -