القدير
كلمة (القدير) في اللغة صيغة مبالغة من القدرة، أو من التقدير،...
اللِّصُّ: السَّارِقُ، يُقال: لَصَّ الرَّجُلُ الشَّيْءَ، لَصّاً: إذا سَرَقَهُ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن اللَّصَصِ، وهو: المُلازَمَةُ والمُقارَبَةُ، ومِنْهُ الأَلَصُّ وهو المُتقارِبُ الأضْراسِ، وقِيل: الذي التْصَقَت فَخِذاهُ، ومِنه سُمِّيَ لِصّاً؛ لأنَّه يُلْصَقُ بِالشَّيْءِ يُرِيدُ أَخْذَهُ. وقِيل اللَّصَصُ: فِعْلُ الشَّيْءِ فِي سِتْرٍ، ومنه سُمِّي لِصّاً؛ لأنَّهُ يَسْتَخْرِجُ الأَشْياءَ مِن الجُيوبِ ونَحْوِها بِخِفَّةٍ دون أن يَشْعُرَ أَصْحابُها. وجمعُهُ: لُصُوصٌ.
يَرِد مُصْطلَح (لِصّ) في الفقه في عِدَّة مواضِع، منها: كتاب الطَّهارَةِ، باب: شُرُوط التَّيَمُّمِ، وكتاب الصَّلاةِ، باب: صَلاة أَهْلِ الأَعْذارِ، وكتاب الجِهادِ، باب: قِسْمَة الغَنِيمَةِ، وفي كتاب البُيوعِ، باب: الجَوائِح، وباب: الغَصْب، وباب: الوَدِيعَة، وكتاب حَدِّ الحِرابَةِ، باب: صِفَة المُحارِبِين، وغَيْر ذلك مِن الأَبْوابِ.
لصص
الذي يَسْرِقُ مالَ غَيْرِهِ بِقُوَّةٍ وإِيذاءٍ خُفْيَةً.
اللِّصُّ: هو كُلُّ مَن يَسْتَوْلِي على أَمْوالِ الآخَرِينَ بِغَيْرِ رِضاهُم، ويَقْتَرِنُ بِاللُّصُوصِيَّةِ غالِباً اسْتِعْمالُ القُوَّةِ والعُنْفِ، كالتَّهْديدِ بِالسِّلاحِ ونَحْوِ ذلك.
اللِّصُّ: السَّارِقُ، يُقال: لَصَّ الرَّجُلُ الشَّيْءَ، لَصّاً: إذا سَرَقَهُ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن اللَّصَصِ، وهو: المُلازَمَةُ والمُقارَبَةُ، وقِيل اللَّصَصُ: فِعْلُ الشَّيْءِ فِي سِتْرٍ.
* تهذيب اللغة : (12/81)
* العين : (7/87)
* مقاييس اللغة : (5/205)
* بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (7/66)
* البيان والتحصيل : (16/228)
* حاشية الدسوقي مع الشرح الكبير : (3/242)
* المبسوط : (9/161)
* لسان العرب : (7/87)
* تاج العروس : (18/146)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/553)
* الـمغني لابن قدامة : (10/239) -
انْظُرْ: سرقة
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 244/ 35
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".