اللطيف
كلمة (اللطيف) في اللغة صفة مشبهة مشتقة من اللُّطف، وهو الرفق،...
يَرِد مُصْطلح (ماء مُسْتَعْمَل) في كتابِ الطَّهارةِ، باب: صِفَة الوُضُوءِ، وباب: صفة الغُسْلِ.
الماءُ الـمُتَساقِطُ مِن الأَعْضاءِ أَثْناءَ الطَّهارَةِ مِن الحَدَثِ.
الماءُ الـمُسْتَعْمَلُ: هو الماءُ الـمُتَساقِطُ مِنْ أَعْضاءِ الـمُتَوَضِّئِ أوِ الـمُغْتَسِلِ، بحيث يجتَمِعُ في إناءٍ ونحوِهِ، ولَهُ ثَلاثُ حالاتٍ: الأُولى: أن يكون مُتَساقِطاً عَنْ حَدَثٍ، سَواءً كان حَدَثاً أَصْغَرَ أو حَدَثاً أَكْبَرَ. الثّانِيَةُ: ألّا يكون مُتَساقِطاً عَنْ حَدَثٍ، لَكِنَّهُ عَن طَهارَةٍ مُسْتَحَبَّةٍ، كَتَجْديدِ وُضوءٍ أو غَسْلَةٍ ثانِيَةٍ وثالِثَةٍ. الثّالِثَةُ: إذا تَساقَطَ عَنْ غَيْرِ حَدَثٍ وعَنْ غَيْرِ طَهارَةٍ مُسْتَحَبَّةٍ، بل عَن تَبْريدٍ ونحْوِهِ.
* التعريفات : (ص 250)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (1/170)
* القاموس الفقهي : (ص 263)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 395)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (39/359)
* بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (1/69)
* العناية شرح الهداية : (1/119)
* دستور العلماء : (3/134)
* حاشية الدسوقي على الشرح الكبير : (1/41)
* القوانين الفقهية : (ص 31)
* مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : (1/93)
* المهذب : (5/8)
* مغني الـمحتاج فـي شرح الـمنهاج : (1/20)
* الـمغني لابن قدامة : (1/18) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".