الإله
(الإله) اسمٌ من أسماء الله تعالى؛ يعني استحقاقَه جل وعلا...
وضع الإنسان جنبه على الأرض، أو نحوِها، سواء نام، أو لم ينَمْ . ومن أمثلته كلام الفقهاء عن انتقاض الوضوء بالاضطجاع، وحكم الاضطجاع في المسجد، والاضطجاع بعد سنة الفجر .
مَصْدَرُ اضطجعَ، وهو الإمالَةُ والخَفْضُ، ومِن مَعانيه: الاتِّكاءُ والاسْتِلْقاءُ، يُقال: اضْطَجَعَ، يَضْطَجِعُ، اضْطِجاعاً: نامَ، وقِيلَ: اسْتَلْقَى ووَضَعَ جَنبَهُ بالأَرضِ.
يُطلَقُ مُصْطلَح (اضْطِجاع) في عِدَّة مواطِن، منها: كتاب الصَّلاة، باب: سُنَّة الفَجْرِ الرّاتِبَةِ، وفي باب: صَلاة المَرِيضِ وأهلِ الأعْذارِ؛ ومعناه: أن يضْطَجِعَ الـمُصَلِّي على أحَدِ شِقَّيْهِ مُسْتَقْبِلاً القِبْلة. ويُطلَق في باب: صِفَة الصَّلاةِ، ومعناه: ألاّ يُباعِدَ الـمُصلِّي بطْنَهُ عن فَخِذَيهِ أثناءَ السُّجودِ، وذلك بِأنْ يَجْتَمِعَ ويُلْصِقَ صدرَهُ بالأرضِ، ولا يُبْعِدْ بطْنَهُ عن فخِذَيْهِ. ويطلَقُ أيضاً في كِتابِ الصَّيْدِ والذَّبائِح، عند بيانِ الأُمُورِ الـمُسْتَحَبَّةِ حالَ ذَبْحِ البَهِيمَةِ.
ضجع
وَضْعُ الإِنْسانِ جَنْبَهُ على الأرْضِ.
مَصْدَرُ اضطجعَ، وهو الإمالَةُ والخَفْضُ، ومن مَعانِيهِ: الاتِّكاءُ والاسْتِلْقاءُ والنَّومُ على الأرضِ.
وضع الإنسان جنبه على الأرض، أو نحوِها، سواء نام، أو لم ينَمْ.
* العين : (212/1)
* جمهرة اللغة : (238/1)
* المحكم والمحيط الأعظم : (292/1)
* الصحاح للجوهري : (405/1)
* المعجم الوسيط : 1/534 - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (314/5)
* أنيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء : (ص 56)
* الموسوعة الفقهية الكويتية : (5 /73)
* معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (213/1)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 73)
* تاج العروس : (398/21) -
التَّعْرِيفُ:
1 - الاِضْطِجَاعُ فِي اللُّغَةِ مَصْدَرُ اضْطَجَعَ، (وَأَصْلُهُ ضَجَعَ وَقَلَّمَا يُسْتَعْمَل الْفِعْل الثُّلاَثِيُّ) .
وَالاِضْطِجَاعُ: النَّوْمُ، وَقِيل: وَضْعُ الْجَنْبِ بِالأَْرْضِ.
وَالاِضْطِجَاعُ فِي السُّجُودِ، أَلاَّ يُجَافِيَ بَطْنَهُ عَنْ فَخِذَيْهِ.
وَإِذَا قَالُوا: صَلَّى مُضْطَجِعًا فَمَعْنَاهُ: أَنْ يَضْطَجِعَ عَلَى أَحَدِ شِقَّيْهِ مُسْتَقْبِلاً الْقِبْلَةَ. (1) وَلاَ يَخْرُجُ اسْتِعْمَال الْفُقَهَاءِ عَنْ هَذِهِ الْمَعَانِي اللُّغَوِيَّةِ (2) .
الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:
أ - الاِتِّكَاءُ:
2 - الاِتِّكَاءُ هُوَ الاِعْتِمَادُ عَلَى شَيْءٍ بِجَنْبٍ مُعَيَّنٍ، سَوَاءٌ كَانَ فِي الْجُلُوسِ أَوْ فِي الْوُقُوفِ (3) . (ر: اتِّكَاءٌ) .
ب - الاِسْتِنَادُ:
3 - الاِسْتِنَادُ هُوَ الاِتِّكَاءُ بِالظَّهْرِ لاَ غَيْرَ (4) . (ر: اسْتِنَادٌ) .
ج - الإِْضْجَاعُ:
4 - الإِْضْجَاعُ هُوَ وَضْعُ جَنْبِ الإِْنْسَانِ أَوِ الْحَيَوَانِ عَلَى أَحَدِ شِقَّيْهِ عَلَى الأَْرْضِ (5) . (ر: إِضْجَاعٌ) .
الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:
5 - الاِضْطِجَاعُ فِي النَّوْمِ يُنْقِضُ الْوُضُوءَ عِنْدَ جُمْهُورِ الْفُقَهَاءِ (الْحَنَفِيَّةِ، وَالشَّافِعِيَّةِ، وَالْحَنَابِلَةِ) لأَِنَّ الاِضْطِجَاعَ عِنْدَهُمْ سَبَبٌ لاِسْتِرْخَاءِ الْمَفَاصِل، فَلاَ يَخْلُو مِنْ خُرُوجِ رِيحٍ عَادَةً، لِقَوْل النَّبِيِّ ﷺ: لاَ وُضُوءَ عَلَى مَنْ نَامَ قَائِمًا أَوْ قَاعِدًا أَوْ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، إِنَّمَا الْوُضُوءُ عَلَى مَنْ نَامَ مُضْطَجِعًا فَاسْتَرْخَتْ مَفَاصِلُهُ. (6)
وَهَذِهِ الطَّرِيقَةُ لِعَبْدِ الْحَقِّ وَغَيْرِهِ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ. (7) أَمَّا طَرِيقَةُ اللَّخْمِيِّ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ فَهِيَ: أَنَّ الْمُضْطَجِعَ إِذَا كَانَ نَائِمًا نَوْمًا ثَقِيلاً يُنْتَقَضُ وُضُوءُهُ، سَوَاءٌ أَكَانَ مُضْطَجِعًا أَمْ قَائِمًا أَوْ قَاعِدًا أَوْ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، وَأَرْجَعَ ذَلِكَ إِلَى صِفَةِ النَّوْمِ، وَلاَ عِبْرَةَ عِنْدَهُ - وَمَنْ يَرَى رَأْيَهُ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ - بِهَيْئَةِ النَّائِمِ. فَإِنْ كَانَ نَوْمُهُ غَيْرَ ثَقِيلٍ وَهُوَ عَلَى هَيْئَةِ الاِضْطِجَاعِ لاَ يُنْتَقَضُ وُضُوءُهُ: (8) وَالاِضْطِجَاعُ بَعْدَ سُنَّةِ الْفَجْرِ - عَلَى صُورَةٍ لاَ يُنْتَقَضُ مَعَهَا الْوُضُوءُ - مَنْدُوبٌ لِفِعْل النَّبِيِّ.
وَالاِضْطِجَاعُ عِنْدَ تَنَاوُل الطَّعَامِ مَكْرُوهٌ لِلنَّهْيِ عَنِ الأَْكْل مُتَّكِئًا.
مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:
6 - يُبْحَثُ الاِضْطِجَاعُ عِنْدَ الْكَلاَمِ عَنْ نَقْضِهِ لِلْوُضُوءِ بِالنَّوْمِ، وَيُبْحَثُ اضْطِجَاعُ الْمَرِيضِ فِي صَلاَةِ الْمَرِيضِ.
__________
(1) لسان العرب المحيط، وتاج العروس مادة (ضجع) .
(2) فتح القدير لابن الهمام 1 / 32 ط بولاق، والمغني 2 / 146 ط الرياض.
(3) حاشية ابن عابدين 5 / 482 ط دار الطباعة المصرية، والمجموع 5 / 269 ط دار العلوم، والدسوقي 4 / 72 ط دار الفكر.
(4) الكليات لأبي البقاء 1 / 37 - 38 ط دمشق.
(5) لسان العرب، والقواعد الفقهية 183.
(6) فتح القدير 1 / 32 - 33، والمغني 1 / 173 - 174، والمهذب 1 / 30 ط دار المعرفة، وحديث: " لا وضوء على من نام قائما أو قاعدا أو راكعا أو ساجدا. إن الوضوء على من نام مضطجعا فاسترخت مفاصله ". أخرج الشطر الأول ابن عدي في الكامل كما في التلخيص لابن حجر (1 / 120 - ط الشركة الفنية) وقال ابن حجر: فيه مهدي بن هلال وهو متهم بالوضع وأخرج الشطر الثاني أبو داود (1 / 139 - ط عزت عبيد دعاس) وأعله كذلك ابن حجر.
(7) الدسوقي 1 / 118 - 119 ط دار الفكر.
(8) الدسوقي 1 / 118 - 119 ط دار الفكر.
الموسوعة الفقهية الكويتية: 110/ 5