الإفْلاسُ

الإفْلاسُ


الفقه
أن يكون الدَّيْن الذي على المرء أكثر من ماله . ومثاله : أن يقسم مال المفلس بين الغرماء؛ لما روي أَنَّ رَجُلاً مِنْ جُهَيْنَةَ كَانَ يَسْبِقُ الْحَاجَّ . فَيَشْتَرِيَ الرَّوَاحِلَ، فَيُغْلِي بِهَا، ثم يُسْرِعُ السَّيْر،َ فَيَسْبِقُ الْحَاجَّ . فَأَفْلَسَ . فَرُفِعَ أَمْرُهُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ . فَقَالَ : أَمَّا بَعْدُ . أَيُّهَا النَّاسُ . فَإِنَّ الْأُسَيْفِعَ -أُسَيْفِعَ جُهَيْنَةَ - رَضِيَ مِنْ دِينِهِ، وأَمَانَتِهِ بِأَنْ يُقَالَ سَبَقَ الْحَاجَّ . أَلاَ وَإِنَّهُ أَدَانَ مُعْرِضاً . فَأَصْبَحَ قَدْ رِينَ بِهِ . فَمَنْ كَانَ لَهُ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَلْيَأْتِنَا بِالْغَدَاةِ . نَقْسِمُ مَالَهُ بَيْنَهُمْ ." مالك : 2846.
انظر : الاختيار للموصلي، 1/269، حاشية الدسوقي، 3/164، الحاوي الكبير للماوردي، 6/264.