الإمَامِيَّة

الإمَامِيَّة


العقيدة
الشيعة الاثنا عشرية التي زعمت أن الله تعالى ورسوله - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - نصَّا على خلافة عليٍّ، وأبنائه الاثني عشر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم . وقد أطلق عليهم الإمامية؛ لأنهم جعلوا من الإمامة القضية الأساسية في دينهم، وركن الدين الأعظم، أو لزعمهم أن الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - نص على إمامة علي، وأولاده . أو لانتظارهم إمام آخر الزمان الغائب المنتظر كما يزعمون
انظر : الملل والنحل، للشهرستاني، 1/62، أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية، لناصر القفاري، 1/40-56، مجموع الفتاوى لابن تيمية، 28/491

المعنى الاصطلاحي :


فرقة شيعية ضالة تقول بالنص الجلي على إمامة علي رضي الله عنه، وحصر الإمامة في اثني عشر إماما معصوما من الخطأ والنسيان، واقتراف الصغائر والكبائر، والإيمان بالرجعة، والغيبة، واستعمال التقية، وغير ذلك.

الشرح المختصر :


الإمامية: ويعرفون أيضا بالشيعة الإمامية الاثني عشرية، القائلون بالنص الجلي على إمامة علي رضي الله عنه، وأنه الأحق بالخلافة دون الشيخين وعثمان رضي الله عنهم أجمعين، وقد أطلق عليهم الإمامية؛ لأنهم جعلوا من الإمامة القضية الأساسية التي تشغلهم، وسموا بالاثني عشرية؛ لأنهم قالوا باثني عشر إماما معصوما من الخطأ والنسيان، وعن اقتراف الكبائر والصغائر، دخل آخرهم السرداب بسامراء، واسمه: الحسن العسكري على حد زعمهم، وهي تدعي حب آل البيت. ومن عقائدهم أيضا: - العلم اللدني: وهو أن كل إمام من الأئمة قد أودع العلم من لدن الرسول صلى الله عليه وسلم، بما يكمل الشريعة، ولا يوجد بينه وبين النبي من فرق سوى أنه لا يوحى إليه، وقد استودعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرار الشريعة؛ ليبينوا للناس ما يقتضيه زمانهم. - الغيبة: يرون أن الزمان لا يخلو من حجة لله عقلا وشرعا، ويترتب على ذلك: أن الإمام الثاني عشر قد غاب في سردابه - كما زعموا - وأن له غيبة صغرى، وغيبة كبرى، وهذا من أساطيرهم. - الرجعة: يعتقدون أن الحسن العسكري سيعود في آخر الزمان عندما يأذن الله له بالخروج، ويقولون بأنه حين عودته سيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا وظلما. - التقية: وهم يعدونها أصلا من أصول الدين، ومن تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة، وهي واجبة لا يجوز رفعها حتى يخرج القائم، فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله تعالى وعن دين الإمامية. - يعتقدون بوجود مصحف لديهم اسمه: مصحف فاطمة. - البراءة: يتبرءون من الخلفاء الثلاثة: أبي بكر، وعمر، وعثمان رضي الله عنهم، وينعتونهم بأقبح الصفات، وهم ينالون كذلك من كثير من الصحابة باللعن، ولا يتورعون من الطعن في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

التعريف اللغوي :


نسبة إلى الإمام، أو الإمامة، والإمام: هو مقتدى القوم ورئيسهم، ومن يدعوهم إلى قول، أو فعل، أو اعتقاد، والإمامية: فرقة من فرق الشيعة، تقول بإمامة علي رضي الله عنه وأولاده دون غيرهم.

التعريف اللغوي المختصر :


نسبة إلى الإمام أو الإمامة، وهم فرقة من فرق الشيعة، تقول بإمامة علي رضي الله عنه وأولاده دون غيرهم.

إطلاقات المصطلح :


يطلق المصطلح في مباحث الاعتقاد والتي خالف فيها الشيعة اهل السنة كالصحابة والإمامة، كما يطلق في مباحث افتراق الأمة ووسطية أهل السنة.

جذر الكلمة :


أمم

المراجع :


الفائق في غريب الحديث والأثر : (2/415) - تاج العروس : (31/250) - التعريفات : (ص 37) - الملل والنحل : (1/27) - الفرق بين الفرق : (ص 53) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 91) - التعريفات : (ص 53) - أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد - : (1/100-102) - معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية : (ص 76) - مختصر التحفة الاثني عشرية : (ص 20) - العيون والمحاسن : (2/91) - أوائل المقالات : (ص 44) - الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة : (1/51) -