الوكيل
كلمة (الوكيل) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (مفعول) أي:...
الاعتقاد الجازم بأن الكتب السماوية كلام الله -تعالى - الموحى إلى رسله عليهم الصلاة والسلام؛ ليبلغوه للناس، والمتعبد بتلاوتها، كالقرآن الكريم، مالم تُنسخ، كالتوراة، والإنجيل، والزبور . قال تعالى :ﱫﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﴾ ﴿ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗﱪالنساء :136. والإيمان بالكتب أحد أركان الإيمان الستة
يرد مصطلح (الإيمان بالكتب) في العقيدة في باب: توحيد الألوهية عند بيان نواقض الإسلام، وباب: توحيد الأسماء والصفات عند الكلام عن صفة الكلام لله تعالى.
التصديق والإقرار بما أخبر الله به من كتبه في القرآن والسنة إجمالا وتفصيلا، والعمل بالكتاب الذي أنزله علينا.
الإيمان بالكتب: أصل من أصول العقيدة وركن من أركان الإيمان، ولا يصح إيمان أحد إلا إذا آمن بالكتب التي أنزلها الله تعالى على رسله عليهم السلام. والمراد بالكتب: ما أنزله الله تعالى على رسله رحمة للخلق وهداية لهم ليصلوا بها إلى سعادتهم في الدنيا والآخرة. والإيمان بها يتضمن عدة أمور، منها: 1- التصديق والإقرار بأنها منزلة من عند الله عز وجل على رسله إلى عباده بالحق المبين والهدى المستبين، وأنها كلام الله عز وجل لا كلام غيره، وأن الله تعالى تكلم بها حقيقة كما شاء وعلى الوجه الذي أراد، وأنها حق وصدق، وأن فيها الهدى والنور والكفاية لمن أنزلت عليهم. 2- التصديق والرضا بكل ما في القرآن وما لم يحرف من الكتب السابقة من الشرائع والعقائد والأخبار والقصص، وأن جميعها يصدق بعضها بعضا، وأن نسخ الكتب الأولى بعضها ببعض حق، كما نسخت بعض شرائع التوراة، وأن نسخ القرآن بعض آياته ببعض حق. 3- الإيمان بما قد سمى الله تعالى من كتبه، ومن ذلك: الصحف المنزلة على إبراهيم، والتوراة المنزلة على موسى، والإنجيل على عيسى، والزبور على داود، والقرآن على محمد صلى الله عليه وسلم، وأن القرآن هو أفضلها وخاتمتها والمصدق لها، وهو الذي يجب على جميع الناس اتباعه وتحكيمه، والقيام بحقه، والتسليم له، والدفاع عنه، وتلاوته وتدبره.
أحد أركان الإيمان الستة. وهو الاعتقاد الجازم بأن الكتب السماوية كلام الله -تعالى- الموحى إلى رسله عليهم الصلاة والسلام؛ ليبلغوه للناس، والمتعبد بتلاوتها، كالقرآن الكريم، مالم تُنسخ كالتوراة، والإنجيل، والزبور.
* شرح العقيدة الطحاوية : (2/424)
* معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول : (2/675)
* التنبيهات اللطيفة فيما احتوت عليه الواسطية من المباحث المنيفة : (ص 83)
* المنهاج في شعب الإيمان : (1/322)
* الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة : (ص 135)
* كتاب أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة : (ص 127)
* اعتقاد أئمة السلف أهل الحديث : (ص 223)
* الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد : (ص 173) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".