الحسيب
(الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...
المعرفة الأولية التي يجدها الإنسان في نفسه من غير إعمال للفكر، ولا علم بسببها، ومن غير حاجة إلى برهان . مثل العلم بأن السماء فوقنا، والشعور بالألم، واللذة . وقد توسع بعضهم، فعَدَّ منها ما يحصل العلم به لكل مسلم من غير حاجة للبحث عن دليل كتحريم الظلم .
جمع بدهي من بدهه بأمر: إذا استقبله به أو بدأه به. والبديهة: أول كل شيء وما يفجأ منه، يقال: بدهه بالأمر، يبدهه، بدها: إذا فاجأه، وفلان صاحب بديهة، أي: يصيب الرأي أول ما يفاجأ به. وأمر بدهي، أي: واضح بين جلي لا يحتاج إلى دليل. والبديهة أيضا: سداد الرأي عند المفاجأة، والمعرفة يجدها الإنسان في نفسه من غير إعمال الفكر ولا علم بسببها.
بده
المعرفة الحاصلة ابتداء في النفس من دون استدلال ولا فكر.
البدهيات: هي الأمور الواضحة التي ركبها الله تعالى في العقول والفطر كمعرفة أن النار حارة، أو يقال: هي وضوح الأفكار والقضايا بحيث تفرض نفسها على الذهن، ولا يتوقف حصولها على نظر وكسب، سواء احتاجت لشيء آخر من نحو حدس أو تجربة أم لا، فتكون حينئذ مرادفة للضروريات، وقد تكون أخص منه كتصور الحرارة والبرودة، إلا أن كون القضية بديهية أو نظرية ليس وصفا لازما لها بحيث يجب استواء جميع الناس فيه؛ بل هو أمر نسبي إضافي بحسب حال الناس، فمن علمها بلا دليل كانت بديهية له، ومن احتاج إلى نظر واستدلال كانت نظرية له، وهكذا سائر الأمور.
جمع بدهي، وهو الأمر الواضح البين الجلي الذي لا يحتاج إلى دليل، يقال: بدهه بأمر: إذا استقبله به أو بدأه به، وفلان صاحب بديهة، أي يصيب الرأي أول ما يفاجأ به.
المعرفة الأولية التي يجدها الإنسان في نفسه من غير إعمال للفكر، ولا علم بسببها، ومن غير حاجة إلى برهان. مثل العلم بأن السماء فوقنا.
* العين : (4/30)
* تهذيب اللغة : (6/122)
* مقاييس اللغة : (2/212)
* المحكم والمحيط الأعظم : (4/271)
* لسان العرب : (13/475)
* تاج العروس : (36/336)
* المعجم الوسيط : (1/44)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 120)
* الكليات : (ص 372)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (9/71، و237)
* دستور العلماء : (1/234)
* مصطلحات في كتب العقائد : (ص 132)
* معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية : (ص 100)
* التعريفات الاعتقادية : (ص 84)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (9/71، و237)
* درء تعارض العقل والنقل : (7/430) -