بِرُّ الوَالِدَينِ

بِرُّ الوَالِدَينِ


الفقه الثقافة والدعوة التربية والسلوك أصول الفقه
طاعة الأب، والأم في المعروف، والإحسان إليهما، والترفُّق، والتودُّد لهما، والقيام بحــقوقهما، ورعايــة الجميل معهما، وفــعل ما يسرهما . ومن شواهده قول الله تَعَالَى : ﱫﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞﱪ الإسراء :23-24. ومن شواهده حديث عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْه - قال : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ العَمَلِ أَفْضَلُ؟، قَالَ : " الصَّلاَةُ عَلَى مِيقَاتِهَا " ، قُلْتُ : ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ : " ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ " ، قُلْتُ : ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ : " الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ." فَسَكَتُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي . البخاري :2782.
انظر : أحكام القرآن للجصاص، 3/155، تفسير الطبري، 17/418.، إحكام الأحكام لابن دقيق العيد، 1/163، الفواكه الدواني للنفراوي، 2/290، فيض القدير للمناوي، 2/ 25،

المعنى الاصطلاحي :


طاعَةُ الأَبَوَيْنِ والإِحْسانُ إلَيْهِما بِالقَوْلِ والفِعْلِ في حَياتِهِما وبعد مَـماتِهِما.

الشرح المختصر :


بِرُّ الوالِدَين: هو طاعَتُهُما وصِلَتُهُما، وعَدَمُ عُقوقِهِما، والإحسانُ إليهِما، وإِظْهارُ الـمَحَبَّةِ والاِحْترامُ لَـهُما، مع العَمَلِ على إرضائِهِما بِفِعْلِ ما يُريدانِهِ ما لم يكُن إثْماً، والـمُرادُ بِالوالِدَيْن: الأَبُ والأُمُّ، كما يشمَلُ: الأَجْداد والجَدّاتِ، سَواءً كانوا مُسْلِمِين أو كُفّاراً. ومِن بِرِّهما بعد موتِهمِا: إِكْرامُ صَدِيقِهِما وأَصْحِابِهِما.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (بِرّ الوالِدَيْن) في كتاب الصَّلاةِ، باب: صَلاة التَّطَوُّعِ، وكتاب الـحَجِّ، باب: شُروط الحَجِّ، وفي كتاب النِّكاحِ، باب: أَحْكام الطَّلاقِ، وكتاب البَيْعِ، باب: هِبَة الوَلَدِ لِوالِدِهِ، وباب: القَرْض، وغَيْر ذلك من الأبواب.

المراجع :


التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 74) - التيسير بشرح الجامع الصغير : (1/37) - الزواجر عن اقتراف الكبائر : (2/66) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (8/63) - معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/371) - معجم لغة الفقهاء : (ص 105) -