المليك
كلمة (المَليك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعيل) بمعنى (فاعل)...
الدليل الذي يتوصل به إلى الحكم بالإثبات، أو النفي قطعاً إذا سلمت مقدماته . كما في قوله تعالى : ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥﱪ النمل :٦٤، ومن ذلك تسميتهم القياس المنطقي برهاناً مثل: "كل نبيذ مسكر "، و "كل مسكر حرام "، فيلزم منه أن كل نبيذ حرام .
البُرْهانُ: الحُجَّةُ الفاصِلَةُ البَيِّنةُ والدَّلالَةُ، يُقال: بَرْهَنَ، يُبَرْهِنُ، بَرْهَنةً: إذا جاءَ بحُجّةٍ قاطِعَةٍ. وأصلُه: الوُضوحُ. وهو مَصدَرٌ، وقيل: إنَّها مُولَّدَةٌ، والصَّوَاب أن يُقَال: أَبْرَه: إذا جاءَ بالبُرْهان والعَجائِب وَغلبَ النّاسَ، وقالوا: يجوز أن تكونَ النُّون في البُرْهان نون جمعٍ على فُعْلان، ثمّ جُعِلَت كالنُّونِ الأصليَّة. وجَمْعُه: بَراهِين.
يُطلَق مُصطَلَح (بُرهان) في عُرفِ الأصولِيين، ويُراد بِه: ما فَصَلَ الحَقَّ عن الباطِلِ، ومَيَّزَ الصَّحِيحَ عن الفاسِدِ بِالبَيانِ الذي فيه، أو ما أمكَن أن يُتَوصَّلَ بِصحِيحِ النَّظَرِ فيه إلى مَعرِفَة المَطلوبِ. ويُطلق عند أهل المَنطِق، ويُراد به: ق
برهن
الحُجَّةُ القاطِعَةُ المُفِيدَةُ لِلْعِلمِ، والدَّليلُ الذي يَظْهَرُ به الحَقُّ.
لمّا كان البُرهانُ هو الدَّلِيلُ القاطِعُ سمَّى الله تعالى آياتِ الأنبياء بَراهِينَ وآياتٍ، ولم يُسمِّها مُعجزات. والآياتُ والبَراهِينُ الدّالَّةُ على نُبُوَّةِ محمّدٍ صلّى اللَّه عليه وسلّم كَثيرةٌ مُتَنَوِّعَةٌ، وهي أَكْثَرُ وأعْظَمُ مِن آياتِ غيرهِ مِن الأنبِياءِ، ويُسَمِّيها مَن يُسَمِّيها مِن النُّظّارِ (مُعْجِزات)، وتُسَمَّى (دَلائِل النُّبُوَّةِ)، و (أَعْلام النُّبُوَّةِ). وهذه الأَلْفاظُ إذا سُمِّيَت بِها آياتُ الأَنْبِياءِ كانت أَدَلَّ على المَقْصُودِ مِن لَفْظِ المُعْجِزاتِ، ولهذا لم يَكُن لَفْظُ (المُعْجِزات) مَوْجُودًا في الكِتابِ والسُّنَّةِ، وإِنّما فيه لَفْظُ (الآيَة)، و (البَيِّنَة)، و (البُرْهان).
البُرْهانُ: الحُجَّةُ الفاصِلَةُ البَيِّنةُ والدَّلالَةُ، يُقال: بَرْهَنَ، يُبَرْهِنُ، بَرْهَنةً: إذا جاءَ بحُجّةٍ قاطِعَةٍ. وأصلُه: الوُضوحُ.
الدليل الذي يتوصل به إلى الحكم بالإثبات، أو النفي قطعاً إذا سلمت مقدماته.
* الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح : (5/412)
* العين : (4/49)
* تهذيب اللغة : (6/157)
* المحكم والمحيط الأعظم : (4/314)
* مشارق الأنوار : (1/85)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (1/122)
* لسان العرب : (13/51)
* تاج العروس : (34/250)
* التعريفات للجرجاني : (ص 44)
* الكليات : (ص 248)
* الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة : (ص 80)
* معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 67)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (1/324)
* دستور العلماء : (1/160) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".