الرحيم
كلمة (الرحيم) في اللغة صيغة مبالغة من الرحمة على وزن (فعيل) وهي...
أَرْبَعَةُ فَرَاسِخَ، ويعادل اليوم مسافة 22179متراً . ومن أمثلته ما ذكره الفقهاء مما لا يجوز للمرأة قطعه في السفر بدون مَحْرَم .
الرَّسُولُ الّذِي يَنْقُلُ الأَخْبَارَ والرَّسَائِلَ ، وَالإِبْرَادُ: الإِرْسَالُ بِالبَرِيدِ ، تَقُولُ: أَبْرَدَ فُلَانًا إِذَا أرْسَلَهُ ، ومِنْهُ قَوْلُ: الحُمَّى بَرِيدُ المَوتِ أَيْ رَسُولُهُ ، وَالبَرِيدُ كَلِمَةٌ فَارِسِيَّةٌ مُعَرَّبةٌ ، أَصْلُهَا بُرَيْدهَ دُم أَيْ الدَّابَّةُ التِّي قُطِعَ ذَيْلُهَا ; لِأَنّ بِغَالَ البَرِيدِ كَانَتْ مَقْطُوعَة َالأَذْنَابِ كَالعَلَامَةِ لَهَا ، ثُمَّ سُمِّيَ الرَّسُولُ الّذِي يَرْكَبُهَا برَيداً ، ثُمَّ سُمِّيَتْ المَسَافَةُ بِهِ ، وَمِقْدَارُهَا أَرْبَعَةُ فَرَاسِخَ ، كُلُّ فرْسَخٍ ثَلَاثَةُ أَمْيَالٍ ، وَالمِيلُ: أَرْبَعَةُ آلاَفِ ذِرَاعٍ ، وَجَمْعُ بَرِيدٍ: بُرُدٌ -بضمّتَيْنِ-.
يَذْكُرُ الفُقَهَاءُ البَرِيدَ أَيْضًا فِي كِتَابِ الصِّيَامِ فِي بَابِ أَعْذَارِ الفِطْرِ فِي رَمَضَانَ. وَيُسْتَعْمَلُ البَرِيدُ بِمَعْنَى مُعَاصِرًا وَيُرادُ بِهِ: نِظَامُ التَّرَاسُلِ بَيْنَ الجِهَاتِ سَواءً كَانَ دَاخِلَ البَلَدِ أَوْ فِي جَمِيعِ أَنْحَاءِ العَالَمِ.
برد
وِحدَةٌ لِتَقْدِيِرِ المَسَافَةِ مِقْدَارُهَا أَرْبَعَةُ فَرَاسِخَ، وَالفَرْسَخُ ثَلاَثَةُ أَمْيَالٍ.
البَرِيدُ وِحْدَةُ قِيَاسٍ تُقَدَّرُ بِهِ المَسَافَاتُ فِي الشَّرْعِ، مِقْدَارُهَا أَرْبَعَةُ فَرَاسِخَ، والفَرْسَخُ: ثَلَاثَةُ أَمْيَالٍ بِالهَاشِمِي، فالبَرِيدُ بالأَمْيَالِ: اِثْنَا عَشَرَ مِيلًا، والمِيلُ: أَرْبَعُة آَلَافِ خُطْوَةٍ، وَالبَرِيدُ بِالمَقَايِيسِ الحَدِيثَةِ = 22179 مِتْرًا، والبَرِيدُ فِي قَوْلٍ لِلْمَالِكِيَّةِ مَسَافَةٌ تُقَدَّرُ بِفَرْسَخَيْنِ.
الرَّسُولُ الّذِي يَنْقُلُ الأَخْبَارَ والرَّسَائِلَ، وَالإِبْرَادُ: الإِرْسَالُ بِالبَرِيدِ، وَالبَرِيدُ كَلِمَةٌ فَارِسِيَّةٌ مُعَرَّبةٌ، وأَصْلُهَا الدَّابَّةُ التِّي قُطِعَ ذَيْلُهَا، ثُمَّ سُمِّيَ الرَّسُولُ الّذِي يَرْكَبُهَا برَيدًا، ثُمَّ سُمِّيَتْ المَسَافَةُ بِهِ، وَمِقْدَارُهَا أَرْبَعَةُ فَرَاسِخَ، كُلُّ فرْسَخٍ ثَلَاثَةُ أَمْيَالٍ، وَالمِيلُ: أَرْبَعَةُ آلاَفِ ذِرَاعٍ.
أَرْبَعَةُ فَرَاسِخَ، ويعادل اليوم مسافة 22179متراً.
* طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : 12 - البحر الرائق شرح كنز الدقائق : 147-146/1 - مواهب الجليل شرح مختصر خليل : 7/6 - المحكم والمحيط الأعظم : 323/9 - لسان العرب : 86/3 - المصباح المنير : 42/1 - تاج العروس : 417/7 - لسان العرب : 3 /86 -
التَّعْرِيفُ:
1 - مِنْ مَعَانِي الْبَرِيدِ فِي اللُّغَةِ: الرَّسُول، وَمِنْهُ قَوْل بَعْضِ الْعَرَبِ: الْحُمَّى بَرِيدُ الْمَوْتِ. وَأَبْرَدَ بَرِيدًا: أَرْسَلَهُ، وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ ﷺ قَال: إِذَا أَبْرَدْتُمْ إِلَيَّ بَرِيدًا فَاجْعَلُوهُ حَسَنَ الْوَجْهِ، حَسَنَ الاِسْمِ (1) وَإِبْرَادُهُ: إِرْسَالُهُ.
وَقَال الزَّمَخْشَرِيُّ: الْبَرِيدُ: كَلِمَةٌ فَارِسِيَّةٌ مُعَرَّبَةٌ، كَانَتْ تُطْلَقُ عَلَى بِغَال الْبَرِيدِ، ثُمَّ سُمِّيَ الرَّسُول الَّذِي يَرْكَبُهَا بَرِيدًا، وَسُمِّيَتِ الْمَسَافَةُ الَّتِي بَيْنَ السِّكَّتَيْنِ بَرِيدًا، وَالسِّكَّةُ: مَوْضِعٌ كَانَ يَسْكُنُهُ الأَْشْخَاصُ الْمُعَيَّنُونَ لِهَذَا الْغَرَضِ مِنْ بَيْتٍ أَوْ قُبَّةٍ أَوْ رِبَاطٍ. وَكَانَ يُرَتَّبُ فِي كُل سِكَّةٍ بِغَالٌ، وَبُعْدُ مَا بَيْنَ السِّكَّتَيْنِ فَرْسَخَانِ أَوْ أَرْبَعَةٌ. أ. هـ. وَالْفَرْسَخُ ثَلاَثَةُ أَمْيَالٍ، وَالْمِيل أَرْبَعَةُ آلاَفِ ذِرَاعٍ. وَفِي كُتُبِ الْفِقْهِ: السَّفَرُ الَّذِي يَجُوزُ فِيهِ الْقَصْرُ أَرْبَعَةُ بُرُدٍ، وَهِيَ 48 مِيلاً بِالأَْمْيَال الْهَاشِمِيَّةِ. (1)
مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:
2 - الْبَرِيدُ مُصْطَلَحٌ يَذْكُرُهُ الْفُقَهَاءُ فِي تَقْدِيرِ مَسَافَةِ الْقَصْرِ الَّتِي يُرَخَّصُ فِيهَا الْقَصْرُ وَالْفِطْرُ فِي رَمَضَانَ وَنَحْوُ ذَلِكَ مِنْ أَحْكَامِ السَّفَرِ (ر: قَصْر، فِطْر، سَفَر، صَلاَةُ الْمُسَافِرِ) وَانْظُرْ أَيْضًا (مَقَادِير) .
__________
(1) حديث: " إذا أبردتم إلي بريدا، فابعثوه حسن الوجه حسن الاسم " أخرجه البزار في الزوائد (2 / 412 ط مؤسسة الرسالة) عن بريدة، وأخرجه البغوي في شرح السنة (12 / 327) ط دار المكتب الإسلامي. عنه وعن أبي هريرة. قال السخاوي في المقاصد الحسنة (ص 82) ط دار الكتب العلمية: وأحدها يقوي الآخر. أي طريق بريدة وطريق أبي هريرة.
الموسوعة الفقهية الكويتية: 80/ 8
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".