البر
البِرُّ في اللغة معناه الإحسان، و(البَرُّ) صفةٌ منه، وهو اسمٌ من...
كُل حيوان أعجم لا ينطق من دوابّ البَرّ، والبحر . وشاهده قوله تعالى : ﱫﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢﱪ المائدة :١ .
البَهيمَةُ: اسمٌ لِلذَّكَرِ والأُنثى مِن أولادِ البَقَرِ والغَنَم، أو كلُّ ذاتِ أَربَعِ قَوائِم مِن دَوابِّ البَرِّ والماءِ، وأصْلُه: الإِغْلاقُ والإِخْفاءُ، يُقال: اسْتَبْهَمَ الخَبَرُ: إذا اسْتَغْلَقَ، وأَبْهَمْتُ البابَ، أيْ: أَغْلَقْتُهُ، وطريقٌ مُبْهَمٌ: إذا كان خَفِيًّا لا يَسْتَبِين، وأَبْهَمْتَ الشَّيْءَ، إبْهامًا: إذا لم تُبَيِّنْهُ. ومنه البَهيمَةُ، وهي: كُلُّ حَيَوانٍ لا يُمَيِّزُ، أي: لا عَقْلَ له، وكلُّ ما لا نُطْقَ له فهو بَهِيمَة؛ لِما في صَوتِهِ مِن الإِبْهام، والجَمْعُ: بَهائِمٌ.
يَرِد مُصْطلَح (بَهِيمَة) في مَواطنَ كَثِيرَةٍ في الفقهِ، منها: كتاب الطَّهارةِ، باب: الأعيان الطَّهاِرَة، عند الكلام عن سُؤْرِ البَهِيمَةِ، وفي باب: أحْكام الغُسْلِ، وباب: أحْكام النَّجاسات، ويَرِد أيضًا في كتاب النِّكاح، باب: الرَّضاع، وفي كتابِ البُيوعِ، باب: الضَّمان، وباب: اللُّقَطَة، وفي كتابِ الجِناياتِ، باب: الدَّيات، عند الكلامِ عن مَقادِيرِها، وفي كتاب الحُدود، باب: وطء البَهِيمَة، وفي كتاب الصَّيدِ والذَّبائِح، غير ذلك. ويُطلَق في كتاب الزَّكاة، باب: زَكاة بَهِيمَة الأنعام، وفي كتاب الحج، باب: تقليد الهَدْي، ويُراد به: الغَنَم والبَقَر والإبِل.
بهم
كُلُّ ذاتِ أَرْبَعِ قَوائِمَ مِن دَوابِّ البَرِّ والبَحْرِ.
البَهِيمَةُ: هي كُلُّ حَيَوانٍ يَمْشي على أَرْبَعَةِ أَرْجُلٍ، سواءً كان مِن دَوابِّ البَرِّ، أو مِن دَوابِّ البَحْرِ، كالغَنَمِ والبقَر والإبِلِ، لكن خُصَّتْ في العُرْفِ بِما عَدا السِّباعِ، والسِّباع هي: الجوارِحُ مِن الحَيَواناتِ التي لها أنْيابٌ أو مَخالِبُ.
البَهيمَةُ: اسمٌ لِلذَّكَرِ والأُنثى مِن أولادِ البَقَرِ الوَحْشِ والغَنَم، أو كلُّ ذاتِ أَربَعِ قَوائِم مِن دَوابِّ البَرِّ والماءِ، وأصْلُه: الإِغْلاقُ والإِخْفاءُ، يُقال: اسْتَبْهَمَ الخَبَرُ: إذا اسْتَغْلَقَ، ومنه البَهيمَةُ، لِما في صَوتِها مِن الإِبْهام.
كُل حيوان أعجم لا ينطق من دوابّ البَرّ، والبحر.
* العين : (4/62)
* تهذيب اللغة : (6/178)
* المحكم والمحيط الأعظم : (4/338)
* مختار الصحاح : (ص 41)
* القاموس المحيط : (ص 1081)
* لسان العرب : (12/56)
* بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : (2/94)
* الهداية في شرح بداية المبتدي : (2/347)
* تحرير ألفاظ التنبيه : (ص 88)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 84)
* المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 157)
* معجم لغة الفقهاء : (ص 111)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (1/384)
* القاموس الفقهي : (ص 42) -
انْظُرْ: حَيَوَان__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 218/ 8
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".