الوهاب
كلمة (الوهاب) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) مشتق من الفعل...
إعطاء الحروف حقوقها، وتنزيلها مراتبها، ورد الحرف من حروف المعجم إلى مخرجه وأصله، وإلحاقه بنظيره، وشكله، وإشباع لفظه، ولطف النطق به، ومتى ما غير ذلك زال الحرف عن مخرجه وحيزه .
الإِثْبَاتُ وَالتَّصْحِيحُ، تَقُولُ: حَقَّقَ الشَّيْءَ إِذَا أَثْبَتَهُ، وَالحَقُّ: الثَّابِتُ، وَضِدُّهُ البَاطِلُ، وَيَأْتِي الـتَّحْقِيقُ بِـمَعْنَى: التَأْكِيدِ وَالتَّيَقُّنِ، كَقَوْلِ: يَـحِقُّ عَلَيْكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا أَيْ: يَـجِبُ، وَالـحَقِيقَةُ: اليَقِينُ، وَضِدُّهَا الشَّكُّ، وَحَقَقْتُ الأمْرَ وَتَـحَقَّقْتُهُ أَيْ تَيَقَّنْتُهُ، وَأَصْلُ التَّحْقِيقِ: إِحْكَامُ الشَّيْءِ، يُقَالُ: حَقَّقْتُ الشَّيْءَ أُحَقِّقُهُ تَحْقِيقًا أَيْ أَحْكَمْتُهُ، ثُمَّ يَرْجِعُ كُلُّ فَرْعٍ إِلَيْهِ كَجَوْدَةِ الِاسْتِخْرَاجِ وَحُسْنِ التَّرْكِيبِ، وَالتَّحْقِيقُ أَيْضًا: بُلُوغُ نِهَايَةِ الشَّيْءِ، وَمِنْهُ تَحْقِيقُ القِرَاءَةِ وَهُوَ: بُلُوغُ النِّهَايَةِ فِي حُسْنِ أَدَائِهَا، وَمِنْ مَعَانِي الـتَّحْقِيقِ فِي اللُّغَةِ أَيْضًا: التَّصْوِيبُ والتَّقْوِيمُ والإِيجَادُ.
يَرِدُ لَفْظُ (التَّحْقِيقِ) فِي بَابِ القِرَاءَاتِ وَغَيْرِهَا بِمَعْنَى: (إِعْطَاءِ الهَمْزَةِ حَقَّهَا الصَّوْتِي عِنْدَ النُّطْقِ بِهَا)، وَيُقَابِلُهُ التَّسْهِيلُ. وَيُطْلَقُ فِي كُتُبِ العَقَائِدِ وَغَيْرِهَا وَيُرادُ بِهِ: (بَيَانُ الصَّحِيحِ مِنَ الأَدِلَّةِ أَوِ المَسَائِلِ وَتَمْيِيزِهِ عَنِ الضَّعِيفِ).
حَقَقَ
القِرَاءَةُ بِبُطْءٍ وَاطْمِئْنَانٍ مَعَ تَدَبُّرِ المَعَانِي وَمُرَاعَاةِ الأَحْكَامِ بِقَصْدِ التَّعْلِيمِ.
هُنَاكَ ثَلاَثَةُ مَرَاتِبَ لِقِرَاءَةِ القُرْآنِ قِرَاءَةً صَحِيحَةً، وَهِيَ: التَّحْقِيقُ وَالتَّدْوِيرُ وَالحَدْرُ، والتَّحْقِيقُ هُوَ المُبَالَغَةُ فِي الطُّمَأْنِينَةِ عِنْدَ القِرَاءَةِ، بِإِعْطَاءِ كُلِّ حَرْفٍ حَقَّهُ فِي التَّجْوِيدِ كَإِشْبَاعِ الْمَدِّ، وَتَحْقِيقِ الْهَمْزَةِ، وَإِتْمَامِ الْحَرَكَاتِ، وَاعْتِمَادِ الْإِظْهَارِ وَالتَّشْدِيدَاتِ، وَالإِتْيَانِ بِالْغُنَّاتِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ، وَيُقْصَدُ مِنْهُ تَدْرِيبُ الْأَلْسُنِ وَتَقْوِيمِ الْأَلِفَاظِ بِهَدَفِ التَّرْتِيلِ الحَسَنِ. وَأَمَّا التَّدْوِيرُ فَهُوَ القِرَاءَةُ بِحَالَةٍ مُتَوَسِّطَةٍ بَيْنَ البُطْءِ وَالسُّرْعَةِ مَعَ مُرَاعَاةِ الأَحْكَامِ، وَأَمَّا الحَدْرُ فَهُوَ القِرَاءَةُ بِسُرْعَةٍ مَعَ مُرَاعَاةِ الأَحْكَامِ.
الإِثْبَاتُ وَالتَّصْحِيحُ، وَأَصْلُ التَّحْقِيقِ: إِحْكَامُ الشَّيْءِ، يُقَالُ: حَقَّقْتُ الشَّيْءَ أُحَقِّقُهُ تَحْقِيقًا أَيْ أَحْكَمْتُهُ، وَمِنْ مَعَانِي الـتَّحْقِيقِ فِي اللُّغَةِ أَيْضًا: بُلُوغُ نِهَايَةِ الشَّيْءِ والتَأْكِيدُ والتَّيَقُّنُ والتَّصْوِيبُ والتَّقْوِيمُ والإِيجَادُ.
إثبات القول الحق في المسألة بدليله.
* مقاييس اللغة : (15/2)
* مختار الصحاح : (ص77)
* المعجم الوسيط : (188/1)
* القواعد والإشارات في أصول القراءات : (ص: 49)
* النشر في القراءات العشر : (1/ 205)
* مقاييس اللغة : (15/2)
* التمهيد في علم التجويد : (48/1) -