الوهاب
كلمة (الوهاب) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) مشتق من الفعل...
الخلق، والإنشاء في غاية من الحسن، والجمال على غير مثال سابق . وهو من خصائص الله سُبْحَانَهُ وتعالى، ويوصف الله -عزَّ وجلَّ - بأنه بديع السماوات والأرض، قال تعالى : ﱫﯖ ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡﱪ البقرة :117، وعن أنس بن مالك أنه قال : "سمع النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - رجلاً يقول : اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت وحدك، لا شريك لك، المـنان، بديع السماوات، والأرض، ذو الجلال، والإكرام . فقال صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سُئِلَ به؛ أعطى، وإذا دُعِيَ به؛ أجاب "الترمذي :3544. و (البديع ) معناه : المبدع، وليس من أسماء الله -عزَّ وجلَّ - الحسنى؛ لأنّه لا يشتق الاسم من الفعل . وقيل : الإبداع تأسيس الشيء عن الشيء، أما الخلقُ فإيجاد شيء من شيء
الابتداء والإحداث، يقال: أبدع الشيء، يبدعه، إبداعا، أي: ابتدأه وأحدثه. والله بديع السموات والأرض، أي: المبتدئ والخالق لهما. والبديع والمبدع: الأول الذي لم يسبقه شيء. ويأتي بمعنى إنشاء الشيء على غير مثال سابق، وكل من أنشأ ما لم يسبق إليه فقد أبدع. ويستعمل الإبداع بمعنى الانقطاع، فيقال: أبدعت به دابته: إذا عطبت وانقطعت عن السير.
بدع
إيجاد شيء وإنشاؤه على غير مثال سابق.
الإبداع: هو إنشاء الشيء من العدم بعد أن لم يكن، والمبدع: المنشئ لما لم يسبقه إلى إنشاء مثله وإحداثه أحد، والإبداع على نوعين: 1- إبداع الخالق: وهو من أخص صفات الربوبية له سبحانه، وهو في غاية ما يكون من الحسن والخلق والنظام العجيب المتقن. 2- إبداع المخلوق: وهو إبداع خاص به، يناسب قدرته وضعفه، وليس كإبداع الخالق.
الابتداء والإحداث، يقال: أبدع الشيء، يبدعه، إبداعا، أي: ابتدأه وأحدثه. ويأتي بمعنى إنشاء الشيء على غير مثال سابق.
الخلق، والإنشاء في غاية من الحسن والجمال، على غير مثال سابق. وهو من خصائص الله سُبْحَانَهُ وتعالى، ويوصف الله -عزَّ وجلَّ- بأنه بديع السماوات والأرض.
* تهذيب اللغة : 2/143 - معجم مقاييس اللغة : 1/209 - المحكم والمحيط الأعظم : 2/34 - الكليات : (ص 19)
* التعريفات للجرجاني : (ص 8)
* الكليات : (ص 29)
* درء تعارض العقل والنقل : (5/82)
* لسان العرب : (8/6)
* تاج العروس : (20/311)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 36)
* دستور العلماء : (1/18)
* معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم : (ص 137)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (1/182) -