الأول
(الأوَّل) كلمةٌ تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...
رَفْعُ الحدث كالجنابة، أو الخبث كالبول لأداء الصلاة . ومن أمثلته تطهير المصلي ثوبه، وبدنه، والمكان الذي سيصلي فيه من النجاسة كالبول والدم . ومن شواهده قوله تعالى : ﱫ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرۡ ٤ﱪ المدثر :٤ .
التَّطْهيرُ: التَّنْظِيفُ والتَّنْقِيَةُ، يُقال: طَهَّرَ الشيءَ أو الشَّخْصَ، أي: نظَّفَهُ ونقّاه مِن النَّجاسَةِ. ويُطْلَقُ بِمَعنى التَّنْزيهِ والتَّبْرِئَةِ، يُقال: طَهَّرَ الشَّيْءَ: إذا بَرَّأَهُ ونَزَّهَهُ مِن العُيُوبِ وغيرِها، وطَهَّرَهُ مِن كُلِّ رِجْسٍ: جَعَلَهُ طاهِراً، وأزالَ ما بِهِ مِن وَسَخٍ.
يُرِد مُصْطلَح (تَطْهِير) في عِدَّةِ مَواطِنَ مِن كُتُبِ الفِقْهِ وأَبْوابِهِ، منها: كتاب الطَّهارَةِ، باب: أَحْكام المِياهِ عند الكلام على تَطْهِيرِ المياهِ النَّجِسَةِ بِصَبِّ الماءِ عليها حتى يزولَ التَّغيُّرُ مِن لَوْنٍ أو طَعْمٍ أو رِيحٍ، وفي باب: الآنِية، وغَير ذلك مِن الأبواب. ويُطلَق في باب: سُنَن الفِطْرَةِ، ويُراد بِه: الخِتانُ. ويُطلَق في كتاب الشَّهادات، ويُراد بِه: تَزْكِيَةُ الشُّهُودِ وتَعدِيلُهُم. ويُطلَق في عِلْمِ العَقيدَةِ، وفي باب: السُّوكِ والأخلاق بِمعنى التَّنْقِيَةِ المَعْنَوِيَةِ، ويُراد به: تَنْقِيَةُ النَّفْسِ مِن الشِّرْكِ صَغيرِهِ وكَبيرِهِ، وغير ذلك مِن سيِّءِ الأخْلاقِ.
طهر
إزالَةُ النَّجَسِ والقَذَرِ، أو رَفْعُ ما يَمْنَعُ الصَّلاةَ مِن الحَدَثِ.
التَّطهِير: إزالَةُ النَّجاسةِ، سواءً كانت على الثَّوبِ أو البَدَنِ أو المكانِ، أو رَفعُ ما يمنَعُ الصَّلاةَ من الحدَثِ، وهو الحالَةُ النَّاقِضَةُ للطَّهارَةِ شَرعاً، وهو على قِسْمَين: طَهارةٌ كبرى، وهي الغُسْلُ مِنَ الجنابَةِ والحيضِ والنِّفاسِ، أو ما يَنُوبُ عنه وهو التَّيمُّمُ عن الجنابَةِ. طهارةٌ صُغْرى، وهو الوُضُوء مِن خُروجِ البولِ والغائِطِ ونحوهما، أو ما يَنُوبُ عنه، وهو التَّيمُّمُ عن الحَدَثِ الأصْغَرِ.
التَّطْهيرُ: التَّنْظِيفُ والتَّنْقِيَةُ، يُقال: طَهَّرَ الشيءَ أو الشَّخْصَ، أي: نظَّفَهُ ونقّاه مِن النَّجاسَةِ. ويُطْلَقُ بِمَعنى التَّنْزيهِ والتَّبْرِئَةِ.
رَفْعُ الحدث كالجنابة، أو الخبث كالبول، لأداء الصلاة.
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 137)
* الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي : (ص 35)
* المحكم والمحيط الأعظم : (4/245)
* المغرب في ترتيب المعرب : (2/29)
* تـهذيب الأسـماء واللغات : (3/188)
* لسان العرب : (4/504)
* المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/379)
* المفردات في غريب القرآن : (ص 660)
* شرح حدود ابن عرفة : (1/41) -
انْظُرْ: طهارة
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 146/ 12
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".