التَّغْلِيظ

التَّغْلِيظ


علوم القرآن أصول الفقه
زيادة عمل في اللام إلى جهة الارتفاع، وإشباع الفتحة في اللام . وهو خاص بالفتح، ولم يجئ في المكسورة، ولا المضمومة، ولا الساكنة . ومن إطلاقاته التفخيم . ومن شواهده قوله عَزَّ وَجَلَّ : ﱫﰈ ﰉﱪالأحزاب :43، وقوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﱫﮠ ﮡ ﮢﱪالكهف :90، وقوله : ﱫﭓ ﭔ ﭕﱪالقصص :51، وتغلظ في لام لفظ الجلالة غير المسبوقة بياء، أو كسرة
انظر : إبراز المعاني من حرز الأماني لأبي شامة، ص :261، شرح طيبة النشر لابن الجزري، ص :139

التعريف اللغوي :


التَّغْلِيظُ: التَّشْدِيدُ والتَّقْوِيَةُ، يُقال: غَلَّظَ الشَّيْءَ، أيْ: جَعَلَهُ شَدِيداً قَوِيّاً. ويأْتي بِمعنى التَّكْبِيرِ والتَّعْظِيمِ، يُقال: غَلُظَ الشَّيْءُ، أيْ: عَظُمَ وكَبُرَ، والتَّغْلِيظُ: ضِدُّ التَّخْفيفِ والتَّرْقِيقِ. ويُطلَق على التَّوْكِيدِ، يُقال: غَلَّظْتُ اليَمِينَ تَغْلِيظاً، أيْ: قَوَّيْتُها وأَكَّدْتُها. والتَّغْلِيظُ أيضاً: التَّفْخِيمُ والتَّكْثِيرُ.

إطلاقات المصطلح :


يُطْلَقُ مُصْطلَح (تَغْلِيظ) في الفقه بمعنى: "زِيادة الشَّيءِ عن حَدِّهِ" في مَواضِعَ كَثيرَةٍ، منها: كتاب الطَّهارَةِ، باب: النَّجاسات، وفي كتاب الصَّلاةِ، باب: تَرْك صَلاةِ الـجُمُعَةِ، وباب: العَوْرَة في الصَّلاةِ، وفي كتاب الصَّوْمِ، باب: الـجِماع في نَهارِ رَمَضانَ. ويُطلَق في كتاب النِّكاحِ، باب: اللِّعان، وفي كتاب الأَيْمانِ، باب: تَغْلِيظ اليَمِينِ، ويُراد به: تَشْدِيدُ اليَمِينِ؛ إمّا باللَّفظِ، أو بالمكانِ، أو بالزَّمانِ، أو بِالحالِ. ويُطلَق في كتاب الـحُدودِ، باب: التَّعْزِير، وفي كتاب القَضاءِ والشَّهاداتِ، وغَيْرها من الأبواب.

جذر الكلمة :


غلظ

المراجع :


مختار الصحاح : (ص 488) - لسان العرب : (7/449) - تاج العروس : (20/245) - المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 412) - الـمغني لابن قدامة : (8/85، و 380) - معجم لغة الفقهاء : (ص 138) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (1/240) - تفسير القرطبي : (8/267) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (21/52) -