السبوح
كلمة (سُبُّوح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فُعُّول) من التسبيح،...
انتقال الراوي من حالة الضبط إلى سوء الحفظ، بسبب تقدمه في العمر، أو مرضه، أو غير ذلك . وشاهده قول القاضي عياض : "والحد في ترك الشيخ التحديث التغير، وخوف الخرف "
التحول والتبدل، يقال: تغير الشيء، يتغير، تغيرا، فهو متغير، أي: تحول وتبدل. وأصل التغيير: إحداث شيء لم يكن قبل، كأنه جعل فيه بعد التبديل غير ما كان قبله. والغير: الخلاف، يقال: أصبح على غير ما كان عليه، أي: سواه وخلافه. والتغاير: الاختلاف. والغيرية: كون كل من الشيئين خلاف الآخر. ويأتي التغير بمعنى الانتقال من حال إلى حال آخر، تقول: تغيرت السماء: إذا انتقلت من حال إلى آخر. والجمع: تغيرات.
يرد مصطلح (تغير) في العقيدة في باب: توحيد الأسماء والصفات، عند الكلام عن طريقة أهل الكلام في إثبات الصفات، وباب: توحيد الألوهية، عند الكلام عن الشرك وأنواعه، ونواقض التوحيد.
غير
التغير هو خروج الشيء من صفة إلى صفة .
التغير: هو تحول الشيء وانتقاله من صفة إلى صفة أخرى، سواء كان التحول للذوات أو كان للصفات أو لهما معا. والتغير كما يكون كليا يكون أيضا بعضيا جزئيا.
التحول والتبدل، يقال: تغير الشيء، يتغير، تغيرا، فهو متغير، أي: تحول وتبدل. وأصله: إحداث شيء لم يكن قبل. ويأتي بمعنى الانتقال من حال إلى حال آخر.
ساء حفظه بعد أن كان ضابطاً، بسبب تقدمه في العمر، أو مرضه، أو غير ذلك.
* الصحاح للجوهري : 2/776 - لسان العرب : 5/40 - مختار الصحاح : 1/232 - درء تعارض العقل والنقل : 1/102 - التعريفات للجرجاني : ص 87 - التوقيف على مهمات التعاريف : ص 191 - رسالة إلى أهل الثغر بباب الأبواب : (ص 186)
* النبوات : (ص 85)
* درء تعارض العقل والنقل : (1/314)
* الفروق اللغوية : (ص 301) -
انْظُرْ: تغيير
__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 70/ 13
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".