الإله
(الإله) اسمٌ من أسماء الله تعالى؛ يعني استحقاقَه جل وعلا...
التعظيم، والتنزيه عن النقائص، والقبائح .
التعظيم، يقال: قدس الشيء، يقدسه، تقديسا: إذا عظمه. وأصله: التطهير، يقال: قدس الله فلانا، أي: طهره. وأرض مقدسة، أي: مطهرة. والتقديس أيضا: التنزيه والتبرئة والتطهير من جميع النقائص والعيوب. والقدوس: الطاهر المنزه البريء من كل عيب ونقص. ويستعمل التقديس بمعنى التبريك، ومنه بيت مقدس، أي: مبارك، والقدس والقداسة: البركة. ومن معانيه أيضا: الإصلاح، والتزكية، والتمجيد.
يرد مصطلح (تقديس) في العقيدة في باب: توحيد الألوهية، وباب: الإيمان، وغير ذلك من المواضع. ويطلق في باب: توحيد الألوهية عند الكلام عن الشرك وأسبابه، ويراد به معنى خاصا، وهو التعظيم الذي جاوز الحد المأذون به في الشرع. وقد يطلق أيضا في العقيدة ويراد به: الإخلاص في العبادة وتطهير النية من الشوائب.
قدس
تعظيم الله تعالى بأوصاف الكمال والجمال، وتنزيهه عن جميع النقائص والعيوب.
التقديس: هو غاية التعظيم وكماله لله وحده لا شريك له؛ لما له من صفات العظمة ونعوت الجلال والكمال، فأسماؤه حسنى، وأفعاله كلها حكمة، وشرعه كله عدل ورحمة، ونعمه سابغة كثيرة على عباده، فهو المستحق وحده لأعظم التقديس وأتمه، ومن أسمائه تعالى القدوس، وهو: العظيم الكامل في ذاته وصفاته وأسمائه، الطاهر المنزه عن كل عيب وكل نقص، والذي يطهر قلوب أوليائه ويزكيها بالعلم والإيمان والعمل الصالح. وأما غيره سبحانه فإنما يستحق من التعظيم بحسب ما له من مكانة عند الله تعالى، وبالطريقة التي شرعها الله لتعظيمه، كتعظيم بعض الأماكن والأزمان مما جاءت الشريعة بتعظيمه ورفعه، وذلك بما شرعه الله فيها من العبادات التي يحبها ويرضاها. وكل تعظيم خرج عن ذلك فهو تعظيم محرم لم يأذن به الله تعالى.
التعظيم، يقال: قدس الشيء، يقدسه، تقديسا: إذا عظمه. وأصله: التطهير، ويأتي بمعنى التنزيه والتبرئة والتطهير من جميع النقائص والعيوب.
التعظيم، والتنزيه عن النقائص، والقبائح.
* الفروق اللغوية : (ص 124)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 106)
* شفاء العليل : (ص 179)
* الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح : (4/248)
* هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى : (ص 178)
* العين : (5/73)
* مقاييس اللغة : (5/63)
* تهذيب اللغة : (8/303)
* المحكم والمحيط الأعظم : (6/225)
* القاموس المحيط : (ص 565)
* مختار الصحاح : (ص 248)
* لسان العرب : (6/168)
* اشتقاق أسماء الله : (ص 214)
* الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى وصفاته : (ص 211)
* لوامع الأنوار البهية : (2/257)
* التعريفات للجرجاني : (ص 65)
* الأسماء الحسنى معانيها وآثارها : (ص 391)
* الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد على مذهب السلف وأصحاب الحديث : (ص 54)
* تفسير أسماء الله الحسنى : (ص 208) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".