التَّقْيِيد

التَّقْيِيد


أصول الفقه
إتباع المطلق بلفظ يقلل شيوعه، بحيث يصبح العمل بموجب ما دل عليه اللفظ المقيد لا بموجب المطلق ذاته . مثل زيادة صفة الإيمان على حقيقة الرقبة في قوله تعالى : ﭞ ﭟ ﭠالنساء : 92، فهذه الزيادة تعتبر تقييداً؛ لأنها اتباع المطلق الذي هو "الرقبة " بلفظ وهو "المؤمنة ". وهذا اللفظ قلل شيوع الرقبة، وحد من انتشارها بين الأفراد التي هي الرقاب المشتركة معها في جنسها، وهو كونها رقبة .
انظر : النقص من النص حقيقته وحكمه وأثر ذلك في الاحتجاج بالسنة الآحادية لعمر بن عبدالعزيز، ص : 60، معجم مصطلحات أصول الفقه سانو، ص : 144، المطلق والمقيد لحمد الصاعدي، ص : 125.