التَّهْلِيلُ

التَّهْلِيلُ


الفقه التربية والسلوك
قَوْل الشخص " لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ". ومن شواهده حديثه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : " مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ، يَوْمَهُ ذَلِكَ، حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ . وَمَنْ قَالَ : سُبْحَانَ اللهِ، وَبِحَمْدِهِ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ، وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ ." مسلم :2691.
انظر : البحر الرائق لابن نجيم، 2/351، الذخيرة للقرافي، 3/256، قواعد الفقه للبركتي، ص : 553.

المعنى الاصطلاحي :


ذِكْرُ اللهِ تعالى بِقَوْلِ: لا إِلَه إلّا اللهُ.

الشرح المختصر :


التَّهْلِيلُ: أَرْفَعُ شُعَبِ الإِيمانِ، وأفْضَلُ الأَذْكارِ؛ لِاشْتِمالِهِ على التَّوْحِيدِ الذي هو أَصْلُ الإِيمانِ، وهو الكَلامُ الفارِقُ بين أَهْلِ الجَنَّةِ وأَهْلِ النَّارِ، وهو سَبَبُ نَعِيمِ أَهْلِ الجنَّة، ولا يَصْلُحُ إِسْلامُ أَحَدٍ إلاّ بِهِ، ومَن كان آخِرُ كَلامِهِ لا إِلَهَ إلّا اللهُ دَخَلَ الجَنَّةَ، ومَنْزِلَةُ التَّحْمِيدِ والتَّسْبِيحِ مِنْهُ مَنْزِلَة الفَرْعِ مِن الأَصْلِ، فالتَّهْلِيلُ أَصْلٌ وما سِواهُ فَرْعٌ لَهُ. وللتَّهْلِيل صِيَغٌ، منها: لا إله إلّا الله، ومنها: لا إِلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، ومِنْها: لا إِلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٍ. والذِّكرُ المخصوصُ بوقتٍ أو فعلٍ لا بد فيهِ من التَّقيُّدِ بالصِّيغةِ الواردةِ، ولا يتقيَّد في الذِّكرِ المُطلقِ

التعريف اللغوي :


التَّهْلِيلُ: رَفْعُ الصَّوْتِ بِالشَّيْءِ، يُقال: هَلَّلَ وأَهَلَّ وهَلَّ: إذا رَفَعَ صَوْتَهُ بِالإِخْبارِ عن الشَّيْءِ، ومنه الإِهْلالُ، وهو: رَفْعُ الصَّوْتِ عند رُؤْيَةِ الهِلالِ، والاسْتِهْلالُ: رَفْعُ الصَّبِيِّ صَوْتَهُ عند وِلادَتِهِ.

التعريف اللغوي المختصر :


التَّهْلِيلُ: رَفْعُ الصَّوْتِ بِالشَّيْءِ، يُقال: هَلَّلَ وأَهَلَّ وهَلَّ: إذا رَفَعَ صَوْتَهُ بِالإِخْبارِ عن الشَّيْءِ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصطلَح (تَهْلِيل) في عِدَّة مَواضِع، منها: باب: التَّوْحِيد وفَضائِله، وباب: آداب الذِّكْر، وغير ذلك.

جذر الكلمة :


هلل

المراجع :


تهذيب اللغة : (5/240) - مقاييس اللغة : (6/12) - إحياء علوم الدين : (1/297) - فقه الأدعية والأذكار : (1/292) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (24/231) - لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف : (1/263) - نضرة النعيم : (4/1254) - المحكم والمحيط الأعظم : (4/102) - مختار الصحاح : (ص 327) - لسان العرب : (11/701) - تاج العروس : (31/149) -