التَّوْرَاة

التَّوْرَاة


العقيدة
الكتاب الذي أنزله الله على موسى عَلَيْهِ السَّلَامُ . ولم يتكفل الله سُبْحَانَهُ بحفظه، بل أوكل حفظه إلى بني إسرائيل، لكنهم حرفوه، وبدلوه . و "التوراه " كلمة عبرانية تعني الشريعة، أو الناموس . ويراد بها في اصطلاح اليهود خمسة أسفار يعتقدون أن موسى عليه السلام كتبها بيده . وهي سفر التكوين، وسفر الخروج، وسفر اللاويين، وسفر العدد، وسفر التثنية . ورد في قوله تعالى : ﱫﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﱪالمائدة :44
انظر : المبسوط للسرخسي، 9/40، دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية لسعود الخلف، ص

المعنى الاصطلاحي :


الكتاب الذي أنزله الله تعالى على موسى عليه الصلاة والسلام نورا وهدى لبني إسرائيل قبل تحريفه من قبل اليهود ونسخه بالقرآن الكريم.

الشرح المختصر :


التوراة: كتاب من الكتب السماوية التي أنزلها الله تعالى على موسى عليه الصلاة والسلام، ويراد بها في اصطلاح اليهود واعتقادهم الآن التوراة المحرفة التي يزعمون أنّها خمسة أسفار كتبها موسى عليه السلام بيده، ويسمونها " بنتاتوك " نسبة إلى " بنتا " وهي كلمة يونانية تعني خمسة، أي: الأسفار الخمسة، وهذه الأسفار هي: سفر التكوين، والخروج، واللاويين، والعدد، والتثنية. والتوراة منسوخة ولا يجوز العمل بها؛ لأن الله تعالى أخبر بأن القرآن مهيمن على ما سبقه من الكتب فقال تعالى:" وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه " (المائدة:48)، كما أخبر سبحانه أن أهل الكتاب من اليهود والنصارى حرفوا وبدلوا، وأدخلوا في كلامه ما ليس منه كذبا عليه وافتراء.

التعريف اللغوي :


الضياء والنور، يقال: ورى الزند يري: إذا خرجت ناره، وقيل: التوراة كلمة من أصل عبري مشتقة من " يوريه " بمعنى " يعلم " أو " يوجه "، ومعناها: الشريعة، وقيل غير ذلك.

التعريف اللغوي المختصر :


الضياء والنور، وقيل: هي كلمة من أصل عبري ومعناها: الشريعة.

إطلاقات المصطلح :


يطلق مصطلح (التوراة) عند النصارى، ويراد به: جميع أسفار العهد القديم.

جذر الكلمة :


ورى

المراجع :


الكليات : (ص 320) - معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية : (ص 142) - دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية : (ص 74) - تهذيب اللغة : (15/221) - مشارق الأنوار : (2/284) - الفائق في غريب الحديث والأثر : (2/236) - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/657) - دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية : (ص 94) - أصول الإيمان : (ص 177) -