التَّوَلِّي

التَّوَلِّي


العقيدة
العصيان، والبعد عن الطاعة . ومنه التولي يوم الزحف . قال الله تعالى : ﱫﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬﱪالتوبة :128- 129
انظر : تعظيم قدر الصلاة للمروزي، 1/129، مجموع الفتاوى لابن تيمية، 7/142، 612
تعريفات أخرى :

  • التولي من صور موالاة الكفار، مرادف لمعنى الموالاة . قال تعالى : ﮀ المائدة :٥١ ، والفرق بين الموالاة، والتولي أن تولي الكفار قسمان؛ الأول تولي لأجل الدين، وهو الدفاع عن الكفار، وإعانتهم بالمال، والبدن، والرأي لأجل دينهم، وهذا كفر صريح يُخرج من الملة الإسلامية، ويُعتبر هذا التولي موالاة مطلقة. والثاني تولي لأجل الدنيا، وهو الدفاع عن الكفار، وإعانتهم بالمال، والبدن، والرأي لأجل غرض دنيوي مع عدم إضمار نية الكفر، والردة عن الإسلام باستثناء التقية، والإكراه طبعاً كما حصل من حاطب بن أبي بلتعة -رضي الله عنه - فمثل هذا الفعل يُعتبر كبيرة من كبائر الذنوب .

المعنى الاصطلاحي :


محبة الشرك وأهله، وإعانة الكفار بالمال والبدن والرأي، ومناصرتهم على المسلمين ومدحهم والدفاع عنهم.

الشرح المختصر :


التولي: هو تقديم كامل المحبة والنصرة للمتولى، وتولي الكفار كالدفاع عنهم وإعانتهم بالمال والبدن والرأي كفر يخرج صاحبه عن ملة الإسلام. وإن من صور ومظاهر ولاء الكفار والمشركين والمنافقين: 1- الرضا بكفر الكافرين، وعدم تكفيرهم، أو الشك في كفرهم، أو تصحيح أي مذهب من مذاهبهم الكافرة. 2- التولي العام واتخاذهم أعوانا وأنصارا وأولياء، أو الدخول في دينهم. 3- الإيمان ببعض ما هم عليه من الكفر. 4- المحبة والمودة الخاصة. 6- اتخاذهم بطانة من دون المؤمنين. وهذا من نواقض الإسلام وأسباب الردة - والعياذ بالله -.

التعريف اللغوي :


مصدر تولى، أي: اتخذه وليا، يقال: والى فلان فلانا: إذا أحبه وقربه وأدناه إليه. ويأتي بمعنى الإدبار والإعراض إذا عدي بعن، فيقال: تولى عنه، أي: أعرض أو بعد عنه. والتولي أيضا: الاتخاذ والاتباع المطلق، وهو يعني الانقطاع الكامل في نصرة المتبع وتقريبه وتأييده، يقال: توليت فلانا: اتبعته ورضيت به. ومن معانيه: النصرة.

التعريف اللغوي المختصر :


مصدر تولى، أي: اتخذه وليا، يقال: والى فلان فلانا: إذا أحبه وقربه وأدناه إليه. والتولي أيضا: الاتخاذ والاتباع المطلق.

إطلاقات المصطلح :


يطلق مصطلح (تولي) في الفقه في كتاب الجهاد عند الكلام على كبائر الذنوب، ويراد به: الفرار والهروب من قتال الكفار أثناء المعركة إلا إذا كان بقصد الاستعداد للقتال، أو لنصرة فئة أخرى. ويطلق عند الرافضة عند بيان مرادهم بالقول بالتولي والتبري قولا وفعلا؛ ويعنون بذلك: محبة علي رضي الله عنه وتوليه، والتبري من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا سيما الخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم.

جذر الكلمة :


ولي

المراجع :


تهذيب اللغة : (15/325) - المفردات في غريب القرآن : (ص 886) - المحكم والمحيط الأعظم : (10/458) - لسان العرب : (15/408) - تاج العروس : (40/248) - الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية : (1/11) - الولاء والبراء في الإسلام : (ص 231) - الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة : (ص 258) - الدرر السنية في الأجوبة النجدية : (10/429) - الإعلام بتوضيح نواقض الإسلام : (ص 52) - تيسير الوصول إلى ثلاثة الأصول : (ص 29) - الولاء والبراء في الإسلام : (ص 231) - الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد : (ص 309) - الدرر السنية في الأجوبة النجدية : (1/235) - الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية : (1/31) - تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد : (1/499) - القول المفيد على كتاب التوحيد : (1/504) - إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد : (1/350) - الملل والنحل : (1/169) - إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد : (2/46) -