العليم
كلمة (عليم) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (عَلِمَ يَعلَمُ) والعلم...
إحدى طوائف المعتزلة، أتباع أبي علي محمد بن عبد الوهاب الجبائي ت 303 ه، وابنه أبي هاشم عبد السلام، (ت 321ه )، وهما من معتزلة البصرة . لهم تأويلات في أسماء الله، وصفاته -عَزَّ وَجَلَّ - على غير ظاهرها الذي عرف من نصوص القرآن والسنة الصحيحة، كما خالفوا أهل السنة في مسائل الإيمان، ومرتكب الكبيرة
الجُبّائِيَّةُ: نِسْبَةً إلى الجُبَّائِيّ، والمُرادُ بِها: الفِرْقَةُ الجُبَّائِيَّةُ، سُمُّوا بذلك؛ لِاتِّباعِهِم رَجُلاً يُقال له: أَبُو عَلِيٍّ الجُبَّائِي، نِسْبَةً إلى جُبَّى، وهي بَلْدَةٌ بِخُوزِسْتانَ بِالعِراقِ.
يَرِد مُصْطلَح (الجُبَّائِيَّة) في العَقِيدَةِ في باب: تَوْحِيد الأَسْماءِ والصِّفاتِ، وباب: الإيمان بالقضاء والقَدَر، وغَيْر ذلك.
جبى
فِرْقَةٌ مِن المُعْتَزِلَةِ أتْباع أَبي عَليٍّ الجُبَّائِي الذين يعتِقِدون القَوْلَ بِخَلْقِ القُرْآنِ، ونَفْيَ الصِّفاتِ، والقَوْلَ بِنَفْيِ القَدَرِ، وأنَّ العَبْدَ خالِقٌ فِعْلَهُ.
الجُبَّائِيَّةُ: فِرْقَةٌ مِن فِرَقِ مُعْتَزِلَةِ البَصْرَةِ، أَتْباعُ أبي عَليٍّ مُحَمَّد بن عبد الوَهَّابِ الجُبَّائِيّ والِد أبي هاشِمٍ (المتوفي سنة 303 هـ)، شَيْخُ المُعْتَزِلَةِ ورَئِيسُ أَهْلِ الكَلامِ في عَصْرِهِ، وكان قد تَزَوَّجَ بِأُمِّ الأَشْعَرِيِّ، فَتَتَلْمَذَ عليه الأَشْعَرِيُّ وأَخَذَ عنه الاعْتِزال. ومِن أفكارِهِم ومُعْتَقَداتِهِم: 1- القَوْل بِخَلْقِ القُرْآنِ الكريم، وأنَّ اللهَ مُتَكَلِّمٌ بِكَلامٍ يَخْلُقُهُ في جِسْمٍ. 2- نَفْي صِفاتِ اللهِ، ونَفْيُ رُؤْيَةِ اللهِ تعالى بِالأَبْصارِ في الآخِرَةِ. 3- القَوْل بِنَفْيِ القَدَرِ، وأنَّ العَبْدَ خالِقٌ فِعْلَهُ. 4- القَوْل بِالمَنْزِلَةِ بين المَنْزِلَتَيْنِ، وأنَّ مُرْتَكِبَ الكَبِيرَةِ لا مُؤْمِنٌ ولا كافِرٌ، وإذا مات بِلا تَوْبَةٍ فإنَّهُ يَخْلُدُ في النَّارِ. 5- نَفْي كَراماتِ الأَوْلِياءِ. 6- القول بِأنَّ العَزمَ على الكُفْرِ كُفْرٌ، والعَزْمَ على الكَبِيرَةِ كَبِيرَةٌ. 7- أنَّ أبا عليٍّ الجُبَّائِيّ كان يَرَى التَّوَقُّفَ في تَفْضِيلِ أبي بَكْرٍ على عليٍّ رضي اللهُ عَنْهُما. وغَيْر ذلك مِن الاعْتِقاداتِ الفاسِدَةِ والأفكارِ المُنْحَرِفَةِ.
الجُبّائِيَّةُ: نِسْبَةً إلى الجُبَّائِيّ، والمُرادُ بِها: الفِرْقَةُ الجُبَّائِيَّةُ، سُمُّوا بذلك؛ لِاتِّباعِهِم رَجُلاً يُقال له: أَبُو عَلِيٍّ الجُبَّائِي، نِسْبَةً إلى جُبَّى، وهي بَلْدَةٌ بِخُوزِسْتانَ بِالعِراقِ.
إحدى طوائف المعتزلة، أتباع أبي علي محمد بن عبد الوهاب الجبائي (ت303ه)، وابنه أبي هاشم عبد السلام (ت321ه)، وهما من معتزلة البصرة. خالفوا أهل السنة في الإيمان، ومرتكب الكبيرة، وفي تأويل الأسماء، والصفات على غير معانيها في القرآن والسنة الصحيحة.
* التعريفات للجرجاني : (ص 74)
* لوامع الأنوار البهية : (1/80)
* الفرق بين الفرق : (ص 167)
* التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين : (ص 80)
* الملل والنحل : (1/78) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".