السبوح
كلمة (سُبُّوح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فُعُّول) من التسبيح،...
بستان ذي شجر كثير يستر بأشجاره الأرض .
الجنة: البستان، ويقال: هي النخل الطوال، وكل شجر متكاثف يستر بعضه بعضا فهو جنة، وقيل: لا تكون في كلام العرب جنة إلا وفيها نخل وعنب، وإلا فهي حديقة. وأصل الجن: الستر عن الحاسة، يقال: جن الشيء، يجنه، جنا: ستره، وكل شيء ستر عنك فقد جن عنك. والجمع: جنات وجنان.
جنن
دار الجزاء العظيم والثواب الجزيل الذي أعده الله تعالى لأوليائه وأهل طاعته يوم القيامة.
الجنة: هي دار الخلود والكرامة التي أعدها الله عز وجل لعباده المؤمنين، وأكرمهم فيها بالنظر إلى وجهه الكريم، وفيها من النعيم المقيم الأبدي ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وهي نعيم كامل لا يشوبه نقص، ولا يعكر صفوه كدر، سميت بذلك؛ لتكاثف أشجارها، وتظليلها بالتفاف أغصانها، ولأن ثوابها مستور عنهم اليوم.
الجنة: البستان، ويقال: هي النخل الطوال، وكل شجر متكاثف يستر بعضه بعضا فهو جنة. وأصل الجن: الستر عن الحاسة، يقال: جن الشيء، يجنه، جنا: ستره، وكل شيء ستر عنك فقد جن عنك.
دار النعيم الدائم، والسعادة المطلقة التي وعد بها الله المؤمنين في الدار الآخرة.
* العين : (6/22)
* المحيط في اللغة : (6/410)
* مقاييس اللغة : (1/421)
* المحكم والمحيط الأعظم : (7/211)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (1/307)
* مختار الصحاح : (ص 119)
* تاج العروس : (34/374)
* عمدة القاري شرح صحيح البخاري : (14/107)
* الجنة والنار : (ص 117) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".