الحافظ
الحفظُ في اللغة هو مراعاةُ الشيء، والاعتناءُ به، و(الحافظ) اسمٌ...
سكون القلب، واللسان، والجوارح، على وجه التواضع، والخشوع، والخضوع لله تعالى . قال تعالى :ﱫﭾ ﭿ ﴾ ﴿ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ ﮌﱪهود :23، والْمُخْبِتُ : المتواضع الذى لا تكبر عنده
الإخبات: الخشوع والسكون، يقال: أخبت، يخبت، إخباتا: إذا خشع لله تعالى، ورجل مخبت، أي: خاشع ساكن. والخبيت: الحقير من الأشياء. ويأتي الإخبات بمعنى اللين والتواضع، يقال: فيه خبتة، أي: تواضع. وأصله من الخبت، وهو: المكان المنخفض والواسع، ومنه سمي التواضع إخباتا؛ لأن المتواضع أخفض نفسه ولم يرفعها. ومن معانيه أيضا: الاطمئنان.
يرد مصطلح (إخبات) في العقيدة، باب: الإيمان بالله تعالى، وباب: الآداب الشرعية، وغير ذلك من الأبواب.
خبت
الخضوع والتسليم لله تعالى في أمره الشرعي والكوني مع طمأنينة القلب.
الإخبات من أعمال القلوب العظيمة، وهو أول درجات الطمأنينة والثقة بالله وحسن الظن به، وذلك يكون بفعل أوامره وترك نواهيه، وتعظيم شرعه وتحكيمه، وقبوله في جميع مناحي الحياة، والتسليم لأقداره الكونية، وترك الإعراض عن دينه والتكبر عن طاعته.
الإخبات: الخشوع والسكون، يقال: أخبت، يخبت، إخباتا: إذا خشع لله تعالى، ورجل مخبت، أي: خاشع ساكن. ويأتي بمعنى اللين والتواضع. وأصله من الخبت، وهو: المكان المنخفض والواسع.
سكون القلب، واللسان، والجوارح تواضعًا، وخشوعاً، وخضوعاً لله.
* مدارج السالكين : (2/6)
* العين : (4/241)
* تهذيب اللغة : (7/136)
* مقاييس اللغة : (2/238)
* المفردات في غريب القرآن : (ص 104)
* لسان العرب : (2/27)
* تاج العروس : (4/502)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 41) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".