الحميد
(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...
ما يذم فاعله شرعاً .
الـمَمْنوعُ، يُقالُ: حَرُمَ عليْه الشَّيْءُ حُرْمَةً وحَراماً أَيْ: امْتَنَعَ، وشَيْءٌ مُـحَرَّمٌ أيْ: مَـمْنوعٌ ، وأَصْلُ التَّحْرِيمِ: الـمَنْعُ، يُقالُ: مَكانٌ حَرامٌ أيْ: يُـمْنَعُ دُخولُهُ، ومنه سُمِّيَ الشَّهْرُ الحَرامُ بذلك؛ لأنّ العَرَبَ تَمْتَنِعُ فيه عن القِتالِ، وضِدُّ الـحَرامِ: الـحَلالُ والـمُباحُ والـجائِزُ.
يَرِد مُصْطلَح (حَرَامٍ) فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ من كُتُبِ الفِقْهِ كَكِتَابِ الصَّلاة فِي بَابِ إِمَامَةِ الفَاسِقِ، وَغَيْرِ ذلك من الأبوابِ. وَيُطْلَقُ فِي كِتاب الزَّكاةِ فِي بَابِ زَكاة الـمالِ الـحَرامِ، وكتاب البَيْعِ فِي بَابِ شُروط البَيْعِ وَغَيْرِهَا وَيُرادُ بِهِ:(مَا لاَ يَحِلُّ شَرْعًا سَوَاءً كَانَ لِذَاتِهِ كَالخَمْرِ أَوْ لِكَسْبِهِ كَالمَسْروقِ ). ويُطْلِقُ فِي كِتابِ الحَجِّ فِي بَابِ مَحْظورات الإِحْرامِ وَيُرادُ بِهِ: (الشَّخْصُ الذِي دَخَلَ في حَجٍّ أو عُمْرَةٍ). ويُطْلَقُ في كِتابِ النِّكاحِ فِي بَابِ ألْفاظِ الطَّلاقِ ويُرادُ بِهِ: (الـمَمْنوعُ مِنَ الوَطْءِ ، كَقَوْلِ: أَنْتِ عَلَّيَ حَرَامٌ).
حرم
ما طَلَبَ الشّارِعُ تَرْكَهُ طَلَبَاً جازِماً.
الـحَرامُ: حُكْمٌ مِن الأحْكامِ التَّكْلِيفِيَّةِ الخَمْسَةِ، وهي: الحَرامُ، والـمَكْروهُ، والواجِبُ، والـمَنْدوبُ، والـمُباحُ، والـحَرامُ: هو القَوْلُ أو الفِعْلُ أو الاعْتِقَادُ الذي نَهَى عَنْهُ اللهُ ورَسُولُهُ صلّى اللهُ عليه وسلّم نَهْياً جازِماً على وَجْهِ الإِلْزامِ بِالتَّرْكِ، والـحَرامُ: ما يُثابُ تارِكُهُ إِن تَرَكَهُ على وَجْهِ الامْتِثالِ، ويَسْتَحِقُّ فاعِلُهُ العِقابَ.
الـمَمْنوعُ، وضِدُّه: الـحَلالُ الـمُباحُ الـجائِزُ، وثلاثتُها بمعنى واحدٍ.
ما نهى الشارع عنه نهياً جازماً، ورتب على فعله العقاب.
* جمهرة اللغة : (1/265)
* تهذيب اللغة : (5/30)
* المحكم والمحيط الأعظم : (3/326)
* الصحاح : (1/125)
* الإبهاج في شرح المنهاج : (1/84)
* شرح الكوكب المنير : (1/160)
* معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم : (ص 63)
* الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة : (ص 76)
* الصحاح : (125/1) -
انْظُرْ: تَحْرِيمٌ.__________
الموسوعة الفقهية الكويتية: 167/ 17